القضاء العسكري الإسرائيلي يبرئ ضابطا قصف منزلا في غزة

أعلن القضاء العسكري الإسرائيلي أنه لن يستدعي الضابط في الجيش الذي قصف بصورة غير مصرح له بها مبنى في قطاع غزة خلال عملية الجرف الصامد - صيف 2014-، للمثول أمامها بل سيتم توبيخه فقط.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له الأربعاء "أوصى المدعي العام للجيش بأن يتم توبيخ اللفتانت كولونيل نيريا يشورون رسميا".
وأضاف البيان "خلص تحقيق الشرطة العسكرية إلى أن إطلاق النار لم يكن مبررا بالاحتياجات العملانية وإلى أنه لم يوقع أي أضرار أو إصابات".
يذكر أن إسرائيل شنت حربا مدمرة في صيف 2014 على قطاع غزة استمرت 50 يوما وكانت الأطول والأكثر دموية ودمارا بين الحروب الثلاث على القطاع، أسفرت عن مقتل أكثر من ألفي فلسطيني أغلبهم من المدنيين و73 إسرائيليا أغلبهم من الجنود.
وكانت منظمة "كسر الصمت" غير الحكومية الإسرائيلية المؤلفة من جنود سابقين والتي تجمع شهادات الجنود، قد نشرت في مايو 2015 شهادات جنود من الجيش الإسرائيلي خدموا خلال حرب غزة الصيف الماضي قالوا فيها إن الجيش تسبب بسقوط عدد غير مسبوق من الضحايا المدنيين بسبب استخدامه للقوة بدون تمييز.
وشمل التقرير شهادات 60 ضابطا وجنديا شاركوا في حرب غزة، ونددت "كسر الصمت" بمئات الحالات من السلوك السيئ الذي يعزى إلى مبدأ "الحد الأدنى من المخاطر" الذي يعتمده الجيش لحمايه جنوده.