قال مسئول إثيوبي، اليوم الثلاثاء، إن إثيوبيا وإريتريا عانا خسائر فادحة خلال المناوشات التي حدثت الأسبوع الماضي على طول الحدود بين البلدين، مشيرًا إلى أن أديس أبابا لن تصعد النزاع من تلقاء نفسها. وأوضحت وزارة المعلومات الإعلام الإريترية في بيان أن القوات الإثيوبية تعرضت لخسائر فادحة مستدامة بعد شن الهجوم على جبهة تسورونا المركزية، وفقًا لوكالة "رويترز" الإخبارية. وأكد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، جيتاشيو رضا أن مئات القتلى سقطوا من كلا الطرفين، محملًا إريتريا مسئولية بدء المواجهات وإعلان الحرب على بلاده. وأضاف أن إثيوبيا قادرة على شن حرب شاملة ضد إريتريا، ولكنها ببساطة لن تختار هذا الأمر، لذا قامت بسحب قواتها بمجرد تحقيق أهدافها، على حد قوله. وكانت الحكومة الإثيوبية أكدت أن عددا كبيرا من القتلى سقطوا في اشتباك حدودي بين قوات إثيوبية وإريترية، وكانت حكومة أسمرة اتهمت في وقت سابق أديس أبابا بشن هجوم على جبهة تسورونا المركزية القريبة من الحدود، دون الإشارة إلى طبيعة الهجوم.