تسبب رفع تذكرة دخول حدائق المنتزه للمرة الثانية خلال أقل من 5 أشهر، في حالة من الغضب بين أهالي الإسكندرية، خاصه وأن المرة الأولى تم رفع التذكرة من 6 جنيهات إلى 12 جنيهًا أي رفع القيمة 100%، وفوجئ الأهالي برفع التذكرة مره أخرى منذ عده أيام ل15 جنيهًا دون سابق إنذار. وتساءل معتز الشناوي، أمين إعلام حزب التحالف الاشتراكي، عن إصرار رفع أسعار دخول المنتزه وهو المكان الوحيد بالإسكندرية الذي يعد متنفسًا لهم، مضيفًا أنه يبدو أن مخطط تخصيص المنتزه لفئة محددة يسير على قدم وساق برعاية وزارة السياحة، الجهة الحكومية التي من المفترض أن تشعر بالمواطن البسيط. ويؤكد عماد مسعود، أحد قيادات حركة تمرد بالإسكندرية، أن زيادة أسعار دخول المنتزه يجعلها حكرًا على فئة معينة ومحددة على حساب المواطن الفقير، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن سبب الارتفاع يرجع إلى تكلفة أعمال التطوير الخاصة بالحدائق، وهو ارتفاع طبيعي نظرًا لزيادة أسعار الخدمات من كهرباء ومياه وأجور. من جانبه قال اللواء إبراهيم حسن، رئيس شركة المنتزه للاستثمار والسياحة، إن حدائق المنتزه تستقبل نحو 150 ألف زائر سنويًا ورفع سعر التذكرة نتيجة طبيعية إلى ارتفاع أسعار تكلفة أعمال الصيانة الدورية للمباني والحدائق، فضلاً عن مرتبات نحو 270 موظفًا وعاملاً يعملون داخل الحدائق من عمال وإداريين وعمال نظافة. وأشار حسن، إلى أنه تم التعاقد مع شركة أمن جديدة مقابل 60 ألف جنيه شهريًا، تزيد إلى 70 ألف خلال شهور الصيف، و126 ألف جنيه يتم دفعها شهريًا لشركة النظافة، موضحًا أن كل هذه يشكل أعباء مالية، فكان من الطبيعي رفع سعر رسوم الدخول لمواجهة تلك الأعباء فنحن دائمًا نحاول الارتقاء بالخدمات المقدمة لرواد المكان، سواء من أهالي الإسكندرية أو من زائريها من المصطافين.