قال اللواء هشام فرج، وكيل وزارة الثقافة للأمن، إن حريق ستوديو النحاس، نشب في مساحة فدان تقريبا، وكان يحوي ديكورات خارجية للحارة الشعبية. وأكد فرج أن الأفلام والمعدات، التي تحوي كنوز السينما الموجودة بالمعهد لم تتأثر، مشيرا إلى أن الحريق، اندلع في الساحة الخارجية والحديقة المجاورة لها، بما تحويه من حشائش وأشجار وأخشاب، كانت تستخدم في ديكور الحارة. وأوضح أن ستوديو النحاس، كان يعد ضمن مجموعة الأصول، التي صدر قرارا بنقل تبعيتها لوزارة الثقافة، منذ عام، بعدما كانت تتبع شركة مصر للصوت والضوء، مؤكدا أن التسليم والتسلم، مستمر بين الوزارة والشركة ولم ينتهِ بعد. من جانبه، قال خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، إن أرشيف الأفلام المصرية بخير، ولم يمس أثناء الحريق الهائل الذي نشب في ستوديو النحاس بمدينة السينما، وأضاف: «نبحث سبل الأمان والحماية المدنية، بعد الانتهاء من جرد ونقل إدارة المدينة، وتبعيتها من وزارة الاستثمار، إلى وزارة الثقافة». وتابع: الحريق نشب داخل ديكور الحارة الشعبية، باستوديو النحاس، مؤكدا عدم وجود أي خسائر مالية أو بشرية.