قالت النائبة آمال رزق الله ميخائيل، عضو مجلس النواب، إن مشكلة التعليم ليست في إصدار تشريع يجرم ظاهرة الدروس الخصوصية، ولكن المشكلة تتعلق بضرورة إصلاح منظومة التعليم وعلى رأسها ظاهرة التكدس داخل الفصول، فلا يعقل أن يستوعب تلميذ في فصل به أكثر من 60 تلميذًا، فلا بد أن يلجأ التلاميذ إلى الدروس الخصوصية. وأكدت في تصريح ل«فيتو» رفضها لتجريم الدروس الخصوصية، مطالبة وزارة التربية والتعليم بالبحث عن وسيلة لحل أزمة التكدس داخل الفصول وإتاحة الفرص للمدرس أن يشرح، وللتلميذ أن يستوعب دروسه، وإلا فلا أمل في التصدي للدروس الخصوصية حتى لو صدر تشريع يجرم ذلك.