أثار خبر وفاة الدكتور محمد يسرى سلامة، المتحدث السابق باسم حزب النور، وعضو الهيئة العليا لحزب الدستور، اليوم الأحد، حالة من الحزن والأسى بين الإعلاميين والنشطاء السياسيين عبر موقع "تويتر". وكتب الإعلامى "عمرو الليثى": " فقدنا إنسانًا وطنيًا شريفًا.. رحم الله الدكتور محمد يسرى سلامة وأسكنه فسيح جناته". فى حين قال الناشط السيناوى "مسعد أبو فجر": " افتقدنا رجلًا عزيزًا علينا وعلى مصر. انحاز للحق فى لحظة من التاريخ بدا فيها الحق شديد الغربة. افتقدنا محمد يسرى سلامة. إنا لله وإنا إليه راجعون" . وأضاف الدكتور مصطفى النجار، أحد مؤسسى حزب العدل: "إنا لله وإنا إليه راجعون، رحم الله الدكتور محمد يسرى سلامة وأسكنه فسيح جناته". وعبر المتحدث الرسمى السابق باسم حزب المصريين الأحرار، أحمد خيرى، عن حزنه قائلاً: "رحم الله محمد يسرى سلامة وأسكنه فسيح جنانه .... خبر حزين للغاية فى وطن حزين ، رحماك يا الله". وأضاف خيرى: "كل ما جمعنى بمحمد يسرى سلامة مكالمة ولقاء واحد كانا كفيلان بمحبته واحترامه.... رحمه الله". بينما قال الناشط السياسى "حازم عبد العظيم": " محمد يسرى سلامة كان متدين ملتحى مثل كثيرين محترمين يعى جيدا خطورة المتاجرة بالدين سياسيًا على قدسية الدين واحترامه. رسالة إلى الأفاقين". كما أوضح وسام عبد الوارث، مؤسس قناة الحكمة الفضائية:" فقط أمس توصلت لهاتف د. محمد يسرى سلامة، واتصلت به فأجابتنى زوجته وطمأنتنى وقالت الحمد لله ليس لديه مايسوء وهو الآن نائم وسيتصل بك"، مضيفاً " والآن أفتح عينى فإذا به قد مات-رحمه الله - وكنت قد عزمت عيادته لكن الله لم يقدر غفر الله لأخى الذى ماعرفته إلا عن بعد محبًا لدينه ولبلده". وتابع: "سألتكم بالله ألا يذكر أحد د. محمد يسرى سلامة بسوء قط وقد أفضى إلى ربه تقبله الله بواسع رحمته وليكن موته عظة لنا فقد تنام ولاتصحو"، قائلاً: "إلى كل المتناحرين سياسيا ليكن فى وفاة د محمد يسرى سلامة جرس إنذار ورادع للنفوس الطامعة فى الدنيا فالموت يأتى بغتة والقبر صندوق العمل". وقالت الناشطة السياسية "جميلة إسماعيل":" ابنى صحانى من ساعتين على خبر وفاة محمد يسرى سلامة.. من ساعتها باحاول اكتب عنه ومش عارفة..كنت كل يوم ومن فترة باقول لازم أتواصل معاه ومحصلش". أما "عزازى على عزازى"، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، فقال: "رحم الله أخى المناضل الشريف الواعى محمد يسرى سلامة ورحمنا الله ممن أفقدونا الإحساس بجلال الحزن وهيبة الموت". واستطرد الشاعر عبد الرحمن يوسف، قائلًا: "رحم الله الأخ الكريم محمد يسرى سلامة...نسأل الله له المغفرة ولأهله ومحبيه الصبر". بدوره، قال الدكتور محمد محسوب، الوزير السابق للشئون القضائية والمجالس النيابية: "رحم الله محمد يسرى سلامة الثورى المتألم لحال الثورة لكنه لم يفقد الأمل أبدًا فى بلوغ كل أهدافها..ربى الحقنا بالصالحين صالحين.." .؟". وقالت الإعلامية بثينة كامل: "رحمك الله يا د محمد يسرى سلامة كنت صادقا وأمينا ووطنيا أعطيت نموذجا للمسلم الحق ولم تتزحزح أو تقايض على قناعاتك وإيمانك بالحق والثورة". بينما قالت أستاذ العلوم السياسية،"هبة رؤوف عزت": "لا تنشغل بمن ارتحل.. الموت موعظة لمن يحيا ومن نسى العهود.. ومن شغلته دنياه عن الرُجعى.. وعن ذِكر الخلود". وأضافت "ها قد مضى من كنت تهديه الخصومة والسباب..و"اليوم" موعده ليجنى حقه - حين تجمعك اللُقيا به يوم الحساب". جدير بالذكر أن آخر ما كتبه يسرى سلامة على حسابه بموقع "تويتر": "إن كان حظى فى الحياة قليلها...فالصبر يا مولاى فيه رضاكَ"، وذلك يوم السبت الماضى 16 مارس 2013".