نعى العديد من القوى السياسية والثورية والحزبية الدكتور محمد يسرى سلامة، المتحدث الرسمى السابق لحزب النور والقيادى بحزب الدستور الذى وافته المنية صباح اليوم بعد معاناة قصيرة مع المرض. أعاد رواد مواقع التواصل تبادل آخر تغريدات سلامة التى كتبها عبر حسابه على تويتر فى 16 مارس قائلا: "إن كان حظي في الحياة قليلها... فالصبر يا مولاي فيه رضاك". قال نادر بكار , المتحدث الرسمى لحزب النور على صفحتى الشخصية "فيس بوك" :"أخي وحبيبي وأستاذي محمد يسري , زرته أمس وقبلت جبينه الذي حمل الأحاديث والآيات ويده التي كتبت في الجرح والتعديل نفائس؛ ولم أدره أنه آخر لقاء أخي وحبيبي وأستاذي محمد يسري, رحمك الله ورفع درجتك وأحسن إليك وجمعنا وإياك في مستقر رحمته ودار كرامته". ونعى حزب النور فقديها بمزيد من الحزن والأسي نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يصبر أهله". نعى الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور سلامة، عضو الهيئة العليا بالحزب، قائلا عبر حسابه الرسمى على "تويتر" منذ قليل "رحم الله محمد يسري سلامة وأدخله فسيح جناته. سيظل حبه لوطنه واستقامة خلقه وإنكاره لذاته ودفاعه عن حرية كل مصري وكرامته قدوة لنا جميعا. وقال أيمن الصياد، رئيس تحرير مجلة "وجهات نظر" والمستشار السابق لرئيس الجمهورية " اللهم إنه بين يديك، فاجزه على كل ما منحنا من أمل ويا أيها المتعاركون في معارككم الصغيرة ، تذكروا هذا اليوم محمد يسرى فى رحاب الله. بينما علق الإعلامي الساخر باسم يوسف علي صفحته الرئيسية بموقع ''فيس بوك'':''صديقي محمد يسري سلامة، سأفتقد مكالماتنا ونقاشنا ومزاحنا بل وحزننا على ما يجرى في البلد، أشاهد حلقتك معي مرارًا و تكرارًا و أقرأ مقالاتك مرة أخرى وأتذكر كيف ضربت المثل في أن تكون إنسانًا متعاليًا على الطائفية والخلاف السياسي لأن الحق لا يستتر بمظاهر فارغة. وأضاف ''يوسف'': ''سأتذكر مدعي التدين الذين نهشوا في لحمك وسيرتك وأنت على قيد الحياة، فهذا ليس غريبًا على من رأى نفسه في مرتبة إنسانية أعلى لمجرد أنه اتخذ شكلاً معينًا أو اتبع دينًا معينًا، ويا ليته اقتدى بهذا الدين، ادعوا الله يرحمك يا صديقى. بينما قال أحمد الدرينى ناشط سياسى:" على الإسلاميين الآن أن يسألوا أنفسهم بصراحة: لماذا حزنت الناس من كل التيارات على يسري سلامة هكذا؟ ففي الإجابة حل للمعركة الدائرة بين الجميع. واتفق معه حزب التيار المصرى الذى أعرب عن حزنه لفقد سلامة، داعيا الله أن يرزق أهله ومُحبية الصبرعلى فراقه. كما وصف حزب مصر الحرية محمد يسري سلامة بكونه "أحد أيقونات الثورة المصرية وشخص اجتمع علي حبه واحترامه الكثيرون لما أحبوه فيه من سماحة ووفاء وشرف وحب لوطنه ومثال يحتذي في دينه"، داعيا له بالرحمة وأن يسكنه الله تعالي فسيح جناته. وأيضا دعى الإعلامى يوسف الحسينى على حسابه الشصى فى تويتر :" رحم الله محمد يسري سلامة و اسكنه فسيح جناته". ووصفت حركة 6إبريل سلامة بأنه الرجل الملتزم الحق : "إن العين لتدمع..والقلب ليحزن..ولا نقول إلا ما يرضى ربنا..إنا لله وإنا إليه راجعون..وفاة الدكتور محمد يسرى سلامة بعد صراع قصير مع المرض..رحل المُلتزم الحق..وبقى المُتأسلمون ومُلتزمو القشور. وكان الدكتور يوسف زيدان الروائي والكاتب قد قال منذ يومين: إن المرض تمكن من الدكتور محمد يسرى سلامة، معربا عن حزنه الشديد عليه واعتزازه به، ووصفه بأنه "لم يعقه التيار السلفي الذي صار من مشايخه، عن البحث والمعرفة والمشاركة فى صياغة الواقع المصري، و كان من أوائل الذين خرجوا فى ثورة يناير وواصلوا من بعد ذلك المسار.".