أكد المهندس أحمد بدر الدين، رئيس وحدة التطوير بمجموعة شركات درة للاستثمار العقاري، أن إنشاء مجتمعات عمرانية ناجحة في مدن الصعيد، لن يتحقق إلا من خلال تقديم الحكومة ووزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية والمرافق تضحيات مثلما قدمت للمستثمرين في المجتمعات العمرانية بأكتوبر وزايد والقاهرة الجديدة. وقال بدر الدين، في تصريح خاص ل«فيتو»، إن أراضي الصعيد تقدر بآلاف الأفدنة، ولابد أن يتم التفكير في مستقبل هذه الأراضي واستغلالها بالشكل الأمثل، سواء بطرحها للمستثمرين أو ترفيقها بنظام المشاركة مع الشركات، سواء بنسبة من الأرض أو أي نظام آخر تتحقق التنمية المستهدفة من ورائه.