قال سامح عبد الحميد، القيادي السلفي، إن الإخوان يبكون على ضحاياهم ويشمتون في ضحايا غيرهم، مشيرًا إلى أننا نجد أحاسيس ملتهبة إذا توجع أحد أتباع الإخوان، فيما نرى تبلدًا في المشاعر لمن يُقتل من غيرهم، بل فوق التبلد الشماتة والفرح. وتساءل عبد الحميد في تصريح ل"فيتو" قائلاً: "هل دماء رابعة أطهر من الدماء التي سالت في العباسية وأحداث استاد بور سعيد ومسرح البالون ومجلس الوزراء ومحمد محمود وغير ذلك؟ بل لماذا لا يجعلون مقتل جنود رفح في رمضان رمزًا الصمود؟". وتابع: "بكاء الإخوان لغرض سياسي وتوظيفه للعودة للكرسي، وكل المناسبات يُوظفونها سياسيًّا لصالحهم، حتى حادث الطائرة يربطونه بالنظام الحالي، مع أن الطائرة أقلعت من فرنسا، والمسئولية الأولى عليها في تأمين الطائرة وصيانتها وسلامتها".