التقي الرئيس النيجيري "محمد بوخاري" اليوم الخميس، مع إحدي الفتيات التي نجحت في الهروب، من معقل تنظيم بوكو حرام الإرهابي في غابات سامبيسا، بولاية بورنو شمالي البلاد. واستقبل "بوخاري" الفتاة في القصر الرئاسي بالعاصمة لاجوس،برفقه طفلها البالغ من العمر أربعة أشهر ووالدتها، وفي حضور حاكم ولاية كادونا "ناصر الرفاعي". وكانت الفتاة "أمينة على درشا""، قد تمكنت من الهروب من قبضة التنظيم الأسبوع الماضي، وعثر عليها الجيش النيجيري وقام بتأمينها ونقلها إلى نيجيريا. وقال المتحدث باسم الجيش النيجيري العقيد"ساني عثمان "إنه "تم فحص الفتاة في مركز طبي تابع للقوات الجوية،وهي بحالة جسدية جيدة لكنها تعاني من حاله نفسية سيئة بسبب تعرضها للاغتصاب أكثر من مرة. وأضاف "ساني" أنه تم نقل الفتاة بطائرة مروحية من محيط غابات سامبيسا،إلى مقر قيادة عمليات "لافيا" في مدينة مايدجوري بولاية بورنو،مشيرا إلى أن الفتاة قدمت بالفعل معلومات قيمة للجيش،عن التنظيم الإرهابي والفتيات المختطفات، ووفاة بعضهن أثناء الاحتجاز. من ناحيته قال "ناصر الرفاعي" حاكم ولاية كادونا،بعد حضوره لقاء بوخاري مع الفتاة،أن الرئيس وعد ببذل كل الجهود الممكنة، لإطلاق باقي الفتيات المحتجزات وإعادتهن إلى ذويهن. وكانت الفتاه في السابعة عشر من عمرها،عندما اختطافها مع 218 من زميلاتها من احدي المدارس الثانوية في مدينة شيبوك،في عام 2014 وهي في التاسعة عشر من عمرها حاليا.