أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، على أهمية قيام فرنسا بكل جهدها للعثور على حطام طائرة «مصر للطيران» المفقودة، مشيرًا إلى عدم استبعاده أي فرضية بشأن الحادث. وأضاف «هولاند»: «علينا معرفة كل شيء عن أسباب ما حدث، أي فرضية لا ينبغي استبعادها أو تفضيلها». أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الخميس تحطم الطائرة المصرية فوق المتوسط بعد اختفائها من شاشات الرادار خلال قيامها برحلة من باريس الى القاهرة، مشيرا الى انه لا يمكن استبعاد اي فرضية.
وقال هولاند في كلمة متلفزة "المعلومات التي جمعناها تؤكد لنا ان هذه الطائرة تحطمت وفقدت"، مؤكدا وجود 66 شخصا على متنها بينهم 15 فرنسيا.
واضاف "علينا التاكد من معرفة كل ملابسات ما حصل. لا يمكن استبعاد او ترجيح اي فرضية".
وتابع "حين نعرف الحقيقة، علينا استخلاص كل العبر سواء كان الامر حادثا او فرضية اخرى تخطر على بال كل شخص، وهي فرضية عمل ارهابي".
واكد الرئيس الفرنسي انه يرغب في وضع كل الامكانات "في تصرف السلطات اليونانية والمصرية لكي نتمكن بالتنسيق معها من ارسال سفن وطائرات" لتحديد مكان الحادث او العثور على حطام.
وعبر عن "التعاطف" و"التضامن" مع عائلات الضحايا، مشيرا الى اتخاذ تدابير تجاههم من خلال "خلية ازمة (...) بدأت عملها على الفور". وأوضح أن كل المعلومات يجب أن توضع تحت تصرف السلطات اليونانية والمصرية حتى يتم التواصل معهم. وأعلنت شركة مصر للطيران، عن اختفاء طائرتها القادمة من باريس والتي تحمل رقم MS804 من طراز إير باص 320، وعلى متنها 66 شخصا بينهم 56 راكبا، بالإضافة إلى 3 أفراد أمن و7 من أفراد طاقم الطائرة اختفت من على شاشات الرادار. وكانت الطائرة المصرية قد أقلعت من مطار شارل ديجول، في باريس، وكان مقررا وصولها لمطار القاهرة 3:05 فجر اليوم. وأبلغت سلطات مطار أثينا باليونان السلطات المصرية باختفاء الطائرة من على شاشات الردار ولم يتم العثور عليها بعد محاولات عديدة، ما يعني احتمال سقوطها وتحطمها، وجار البحث عنها.