المفكر القبطى جمال أسعد رفض دعوة الهاشمى وسامر بتغيير المادة الثانية من الدستور، مؤكداً على عدم وجود أى علاقة بينها وبين الجمود الفكرى والتطرف وإقصاء الأقليات واصفا كلامهما بأنه كلام فارغ ومجرد عبارات رنانة هدفها استثارة المواطنين. أسعد أشار إلى أن المادة الثانية تمتد أصولها لدستور 3291 حيث أقر بأن مصر دولة إسلامية واستند عليه دستور 17 فى المادة الثانية وهى مادة تحدد الهوية الدينية لمصر بأنها دولة إسلامية، وهذا أمر طبيعى لا جدال فيه بحكم أن الأغلبية مسلمة.. عن علاقة المادة الثانية بمشاكل الأقباط نفى أسعد أن يكون لها أى علاقة بهذه المشكلة، لأن مشاكل الأقباط موجودة منذ قرون، مؤكدا أن المادة الثانية تحمى الأقباط قبل المسلمين وأى حديث عن إلغائها لا طائل منه، وسيتم رفضه من المسلمين والأقباط على حد سواء، مشددا على أن الحضارة الإسلامية ملك لكل العرب وللمصريين مسلمين ومسيحيين دور فيها. كلمات أكثر قسوة أنه بها أسعد ردوده على الهاشمى وسامر، حيث قال: المصريون مسلمون وأقباط هم عنصرا الأمة المصرية ومتمسكون سويا بالمادة الثانية والباقى دخلاء علينا ولا نريدهم بيننا.