اتهم الدكتور جمال أسعد. المفكر القبطي. الصهيونية المسيحية برعاية وإنتاج الفيلم المسيء للإسلام بهدف الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين في العالم بوجه عام وفي منطقة الشرق الأوسط بوجه خاص وذلك تنفيذا للمخطط الاستعماري "فرق تسد" وأشار في تصريحات خاصة ل"عقيدتي" الي أن هذه المؤامرة علي الإسلام ليست وليدة اليوم وإنما لها جذور قديمة وتعبر هذه الكراهية عن كل ما هو إسلامي ما بين الحين والآخر وواجب المسلمين والمسيحيين التيقظ من أهدافها وسمومها حيث تستهدف الوقيعة بينهم بإشعال نيران الفتنة الطائفية وقال اسعد : المسيحيون الحقيقيون والكنيسة المصرية لا علاقة لهم بهذا الفيلم المسيء لرسول الإسلام الذي أوصي أتباعه بأهل الكتاب وخاصة أقباط مصر خيرا ولهذا فإن هذا الفيلم ما هو إلا خزعبلات لا قيمة لها نظرا لما يحمله من أكاذيب وافتراءات وأحقاد أبعد ما تكون عن المسيحية التي تحض أتباعها علي المحبة والسلام بين البشر أقباط المهجر وأشار الدكتور جمال اسعد الي انه من الخطأ وصف أقباط المهجر بأنهم جميعا يعادون الإسلام وإنما من يقومون بتلك الأعمال العدائية قلة قليلة جدا من أقباط المهجر وبالتالي لا يجوز التعميم وإلا ظلمنا كثيراً من المسيحيين المهاجرين المحبين لوطنهم ولإخوانهم المسلمين إلا أنهم سعيا في طلب العلم أو العمل ولا علاقة لهم بمثيري الفتنة الطائفية من أقباط المهجر الذين لا يمثلون إلا أنفسهم بدليل قيام 125 منظمة من أقباط المهجر بإعلان رفضها لتصرفات موريس ولهذا يجب اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل المسيئين حتي ولو وصل الأمر إلي سحب جنسياتهم ووصف الدكتور جمال اسعد ظهوره في الكثير من الفضائيات الإسلامية دفاعا عن رسول الله صلي الله عليه وسلم بأنه واجب ديني ووطني ومساندة للحق ضد أكاذيب باطلة ليس لها سند من تاريخ أو عقل وإنما هي سموم وأحقاد تنفذها قلة مأجورة يجب معاقبتها بالقانون نظرا لما مارسته من ازدراء للأديان ورفض الدكتور جمال اسعد تبرير أصحاب الفيلم بأنهم قاموا بذلك تعبيرا عن المشكلات التي يعاني منها الأقباط في مصر مؤكدا أن مشكلات الأقباط حياتية ولا علاقة لها بالدين ويجب طرحها ضمن مشاكل المصريين علي أرضية وطنية ولن يحلها الدستور أو القانون وإنما العلاقات الاجتماعية الطيبة داخل المجتمع المصري وهذه العلاقات المتينة عمرها 14 قرنا ولن تؤثر فيها مثل هذه المؤامرات المخطط الصهيوني وربط الدكتور جمال اسعد بين هذه الأفلام والكتابات المسيئة بأنها احدي الآليات التي يستخدمها المخطط الصهيوني لتقسيم المنطقة العربية وبالتحديد مصر لأربع دول لأنها تمثل لهم مشكلة أو معضلة يمكن أن يفشل بسببها المشروع الصهيوني للهيمنة علي المنطقة بعد أن نجحوا في تقسيم العراق والسودان ولهذا فإن ما يمارسه موريس صادق وأتباعه يخدم هذا المشروع ويريدون إثبات أن الأقباط المصريين يعانون من التمييز لتمرير قانون دولي مدعوم صهيونيا لتقسيم مصر وإنشاء دولة قبطية مع الاتفاق مع بعض الدول الغربية لاستقبال المسيحيين المصريين وإعطائهم حق اللجوء السياسي بزعم تعرضهم لاضطهاد ديني وحرب إبادة من الإسلاميين مع أن هذا غير صحيح وطالب الدكتور جمال أسعد بأن تحل مشكلات الأقباط غالبيتها العظمي حياتية لا علاقة لها بالدين ولهذا يجب طرحها ضمن مشاكل المصريين علي أرضية وطنية ولن يحلها الدستور أو القانون وإنما العلاقات الاجتماعية الطيبة مع المسلمين خاصة أن التيار الإسلامي يملك الأغلبية في الشارع الآن وهذا يوجب عليه الاقتراب من مشكلات المسيحيين والعمل الجاد علي حلها حتي لا يتخذ ذلك ذريعة للتدخل الأجنبي في شئوننا الداخلية التظاهر السلمي قال الدكتور جمال أسعد :يجب أن يشارك المسيحيون الشرقيون مع إخوانهم المسلمين في التظاهرات السلمية المنددة بالإساءة للرسول باعتبار هذا واجب وطني ومشاركة لأخوة الوطن في شعورهم الذي تم جرحه بهذا العمل القذر وتأكيد إعلان رفضهم اهانة الأديان وعقائد البشر وقد شاركت أنا شخصيا في التظاهرة المنددة بالإساءة أمام السفارة الأمريكية في بدايتها وأنهي الدكتور جمال أسعد كلامه بالدعوة الي أن تكون العقائد والديانات مصانة وتحترم من أتباع الديانات الاخري ولهذا يجب علي أشقائنا المسلمين ألا يقبلوا بإهانة المسيحية وقيام احد المسلمين بتمزيق الإنجيل لأن دين الإسلام لا يقبل بهذا كما أننا رفضنا ما فعله القس الأمريكي تيري جونز حين قام بتمزيق المصحف والمسلم الحق يعرف جيدًا من هو المسيحي الحق وأن الغرض مما حدث هو إشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط حتي تتدخل الولاياتالمتحدةالأمريكية في مصر من أجل حماية أقباط مصر من الاضطهاد المزعوم