أكد جمال أسعد، عضو مجلس الشعب السابق، إن مشكلات «الأقباط» لن تحل بمعزل عن مشكلات كل المصريين «المسلمين والأقباط» ،مضيفاً أن الثورة كسرت حاجز الخوف للمصريين جميعاً . وأضاف إن مشكلات الأقباط وحلولها «موجود» فى مصر منذ 3 قرون،منتقدًا ما يقال إن هناك مشكلات للأقباط فقط ، واعتبر النائب السابق أن الحديث عن حقوق الأقباط فى الدستور يكرس المشكلة الطائفية، لافتًا إلى أنه إذا طبقت مبادئ الشريعة الإسلامية بإحكامها فلن تكون هناك مشكلة لحقوق الأقليات، مطالبا بعدم لعب الكنيسة لآى دور سياسى .. ذكر النائب إيهاب رمزى، عضو مجلس الشعب، إن مشاكل الأقباط تزايدت وتفاقمت بعد الثورة، موضحًا أنه لأول مرة يحدث فى تاريخ البرلمان أن يتعرض لمشكلة قبطية وهى «أزمة العامرية» . وأضاف رمزى أن مشكلة الأقباط ستحل بتطبيق القانون والعدل ،مشيرًا إلى أنه لابد أن يضاف شىء للمادة الثانية من الدستور خاص بالأقباط، فلا يمكن أن يسود حكم الأغلبية فى كل شىء .