سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جمال أسعد: الحديث عن نسبة للأقباط في الوظائف الحساسة «كلام طائفي» وهناك أقباط في الداخل والخارج يتبنون أجندة أمريكا ولابد للمسيحيين أن يهجروا الكنيسة «سياسياً »
· الكنيسة لن تستطيع حل مشاكل الأقباط بعيداً عن الدولة والتوتر الطائفي يساهم فيه كل مؤسسات النظام طالب عضو مجلس الشعب المفكر والكاتب السياسي جمال أسعد الأقباط بالخروج من عزلتهم والعودة مرة أخري إلي المجتمع وأن يمارسوا دورهم السياسي في اطار المؤسسات الدستورية بعيداً عن الكنيسة. وقال أسعد إن قضية بناء الكنائس تمثل مشكلة لأنها مرتبطة بالخط الهمايوني، كما يتردد ان هذا الخط لا وجود له إلا عندما يطلب بناء كنيسة فإن هذا يتطلب من رئيس الجمهورية بديلاً عن الباب العالي، والمشكلة في العشرة شروط التي وضعها العزبي باشا وتحدد بناء الكنائس ورغم أن رئيس الجمهورية منح المحافظين سلطة اصدار قرارات بناء الكنائس إلا ان البيروقراطية مازالت مسيطرة ولم تحل المشكلة والحل أن يقر قانون دور العبادة الموحد ولكن في مثل هذه الظروف فإنني أستصعب مشروع القانون ولابد من حوار مجتمعي حول هذا القانون ويجب أن يقتنع الجميع مسلمين ومسيحيين بالشروط التي ستوضع ويمكن تحقيقها علي أرض الواقع وحول اتهام الاقباط بالاستقواء بالخارج قال أسعد: يوجد مجموعة من أقباط الداخل والخارج يتبنون أجندة أمريكية تعمل علي تدخل أمريكي في شئون مصر بحجة حقوق الأقباط وبالتالي أنسحب هذا علي فكرة الاستقواء بالخارج. وأشار أسعد إلي أن هجرة الأقباط إلي الكنيسة بعد المد الارهابي والعمليات الارهابية ضدهم زاد كنوع من الاحتماء نتيجة لاحساسهم بالغربة والاغتراب لذلك احتموا بالكنيسة وتوافقت هذه الهجرة مع رغبات بعض رجال الدين والدولة استملحت هذا وتخلت عن مواطنيها الاقباط ولم تحل مشاكل الاقباط وايضاً الكنيسة لن تستطيع ان تحل مشاكل الاقباط بعيداً عن الدولة ولابد أن يعود الاقباط إلي المجتمع مرة أخري ويتعاملوا مع الكنيسة في جانبها الروحي فقط ، وقال أن الحديث عن نسبة في الوظائف الحساسة للأقباط خطأ وهو كلام طائفي يكرس الطائفيةوالمطلوب أن يتم تطبيق معيار الكفاءة والكفاءة فقط دون النظر إلي الديانة وقال جمال اسعد إن العلاقة بين الكنيسة والدولة هي التي ادت إلي بروز الدور السياسي للكنيسة فالدولة هي التي سمحت بهذا كما أن الاحتقان الطائفي موجود من عشرات السنين ويتم استغلاله من قبل المتاجرين بالقضية ويتم شحن المسيحيين والحل هو القضاء علي التميز الطائفي.