"لقب" حلم يسعى الفنانون بمختلف أعمارهم لتحقيقه، فيبقى هذا اللقب مخلدًا لمشوارهم الفني، وبصمة في عالم السينما، ولكل نجم حكاياته مع الألقاب؛ فهناك من يحارب من أجل لقب، وهناك من يطلق على نفسه لقبا، وإليكم حكايات 10 نجوم من الزمن الجميل مع الألقاب. "كوكب الشرق"، يعتبر هذا اللقب واحدًا من أشهر الألقاب التي حصل عليها الفنانون، وهو اللقب الذي رافق أم كلثوم على مدى مشوارها الفني، وأطلقه عليها المذيع محمد فتحي الشهير بكروان الإذاعة، الذي كان ينقل حفلاتها على الهواء مباشره طوال الأربعينيات، وكان يقصد بذلك تميزها عن غيرها من النجوم بأنها أكبر من نجوم الشرق، وهي المركز، وهم تابعون لها فكان اسمها "كوكبًا" للشرق. "سفيرتنا إلى النجوم"، هذا اللقب حصدته "فيروز"، وأطلقه عليها الشاعر سعيد عقل، واكتسب صفة جماهيرية كبيرة، وصار الناس يطلقونه على فيروز، كلما رددوا اسمها نظرًا للمكانة والحب الكبيرين اللذين يكنونهما لها. "النهر الخالد، وبلبل مصر، ومطرب الأمراء والملوك، وموسيقار الأجيال"، كل هذه الألقاب جمعتها موهبة الموسيقار "محمد عبدالوهاب"، وإن كان "موسيقار الأجيال" هو الأكثر تداولًا، نظرًا لأنه تمكن من التلحين لعدد كبير من المطربين على مدى عدة أجيال متعاقبة، كما أن موسيقاه لا تموت. "سيد درويش" كان يعتز بلقب "فنان الشعب"، لأن أعماله كانت تحاكي التراث الغنائي الشعبي، كمصدر للإلهام في تطور الموسيقي العربية. "عبدالحليم حافظ" حصد لقب "العندليب الأسمر"، وأطلقه عليه الناقد الفني جليل البنداري، وقد انتشر هذا اللقب، بعدما اقتنع الجمهور بأن صوت عبد الحليم يشبه صوت العندليب. "رشدي أباظة" حصل على لقب "الدنجوان" نظرًا لوسامته وتعدد زيجاته، وخاصة من الفنانات الشهيرات، ومن بينهن الراحلات تحية كاريوكا وسامية جمال و صباح. "فريد شوقي" هو صاحب النصيب الأكبر من الألقاب في زمانه، فحاز على لقب "وحش الشاشة"، لقدرته على إيقاع الهزيمة بأعدائه بعدة لكمات من قبضته الفولاذية، ولاقت هذه الألقاب هوي في نفس فريد شوقي، لأنها حفرت له مكانة عميقة في وجدان الجماهير، وحققت له الشهرة حتى وصل إلى لقب الملك، وعلي الرغم من ذلك كان يتمني أن يحظي بلقب "فنان الشعب"، وهو لقب أطلق على يوسف وهبي في المسرح، وسيد درويش في الموسيقي. "فاتن حمامة"، بعدما ساهمت في صياغة صورة جديرة بالاحترام لدور السيدات بصورة عامة في السينما العربية من خلال مشوارها الفني، أطلق عليها النقاد لقب سيدة الشاشة العربية بعد فيلم "موعد مع الحياة" وهو اللقب الذي اعترضت عليه بعض النجمات ك"هند رستم، ومريم فخر الدين". "أحمد مظهر"، لقب ب"الفارس"، في السينما، وهذا يرجع لأنه التحق بالكلية الحربية عام 1938، وانضم لسلاح الفرسان وتدرج إلى أن تولي قيادة فرقة الفروسية، لقب بفارس السينما في عصرها الذهبي ،حيث قدم ادوارا متنوعة بين الرومانسية والدينية، والوطنية وحتى الكوميدية ارتبط اسمه بالأدوار التاريخية. "فاطمة رشدي"، حصلت على لقب «صديقة الطلبة» لأنها كانت تدخل الطلبة إلى مسرحها، بنصف تذكرة وأحيانا بدون تذاكر.