سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الداخلية تكثف جهودها لضبط قاتلي شهداء حلوان.. مداهمات لمناطق جنوب القاهرة والجيزة.. كاميرات تسجل مرور الدورية في الشوارع لتحديد الجناه.. فحص المكالمات بمحيط الحادث.. رفع تقرير بخطة التطهير
تبذل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، جهودًا مضنية لضبط المتورطين في حادث حلوان الإرهابى، ويعكف الفريق الأمني على مسابقة الزمن في سرعة تحديد هوية مرتكبى الحادث الإرهابى لتقديمهم للعدالة والقصاص لشهداء الشرطة. كاميرات مراقبة الفريق الأمني، استمع إلى أقوال عدد من شهود العيان على الواقعة، وحصل على عدد من كاميرات يجرى فحصها في محيط الواقعة، فضلا عن قيام الفريق الأمني بتتبع خطوط سير المأمورية الأمنية بعد الخروج من قسم حلوان، للبحث عن كاميرات مراقبة تكون مثبتة ترصد السيارة التي استخدمها الجناه في تتبع قوات الشرطة، ونفذوا جريمتهم.
مأموريات أمنية في سياق متصل تواصل مأموريات أمنية، مداهمة المناطق بنطاق حلوان والصف والعياط و15 مايو لسرعة كشف طلاسم اختفاء الجناة، وتحديد الأشخاص الذين يستخدمون نفس الأسلحة التي استخدمت في قتل رجال الشرطة. العناصر المشاركة وألقت قوات الأمن القبض على عدد من المشتبه بهم، وجار التحقيق معهم لبيان تورطهم في الواقعة من عدمه، ويشارك رجال مباحث القاهرة والجيزة وقطاعات الأمن الوطني والعمليات الخاصة والأمن العام في عمليات البحث عن الجناة تحت إشراف وزير الداخلية. خطة التطهير الفريق الأمني المكلف بتولى ملف القضية، رفع تقريرًا مبدئيًا يحتوى عددا من المعلومات المهمة إلى القيادات الأمنية عن آخر النتائج التي تم التوصل إليها في الحادث الإرهابى، وتوصيات تتضمن الخطط الأمنية في المرحلة المقبلة حول تطهير منطقتى جنوبالقاهرة والجيزة من العناصر الإرهابية التي ترتكز في المناطق الوعرة، والاحتماء لدى عناصر تمارس نشاطات الإجرامية، «مخدرات، أسلحة، عصابات سرقة». فحص المكالمات وأوصى الفريق الأمني بضرورة الدفع بعناصر ذات كفاءات عالية في النشاط السياسي وتعزيز دور الأمن السياسي وجمع المعلومات والتحريات الكافية لسرعة تحديد الجناه، فضلا عن مخاطبة الجهات المختصة لفحص المكالمات التي تم إجرائها في مكان الحادث الأرهابى، وكذلك محيط قسم الشرطة حلوان، أثناء خروج القوات من القسم لمساعدة في التوصل لمشاركين في ارتكاب الحادث. حقيقة تسريب معلومات الجهات المختصة بالتحقيقات، أيضا استمعت لأقوال مسؤولين بقطاع جنوبالقاهرة، لمساعدة في فك لغز القضية، وحقيقة ما يتم الإشارة اليه عن تورط رجال شرطة في الحادث الارهابى وتسريب معلومات عن تحركات القوات والدوريات الأمنية وكشفت التحقيقات الأولية حتى الآن لم يتم إثبات صحة هذه الكلام الذي جرى تداوله في عدد من مواقع التواصل الاجتماعى.
الحادث الأرهابى وقالت الداخلية في وقت سابق بأنه في الساعات الأولى من صباح الأحد، أثناء تفقد قوة أمنية من مباحث قسم شرطة حلوان يرتدون الملابس المدنية الحالة الأمنية بدائرة القسم، مستقلين سيارة ميكروباص تابعة لجهة عملهم، وأثناء سيرهم بشارع عمر بن عبد العزيز بدائرة القسم اعترض مجهولون يستقلون سيارة ربع نقل سيارة المأمورية وترجل منها أربعة أشخاص كانوا مختبئين بالصندوق الخلفي للسيارة وأطلقوا أعيرة نارية كثيفة تجاه سيارة الميكروباص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم ولاذوا بالفرار، وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية، وبفحص محل الواقعة عثر على عدد كبير من فوارغ الطلقات الآلية بجوار السيارة الميكروباص.. وتمشط الأجهزة الأمنية المنطقة وتكثف جهودها لضبط الجناة.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية». وأضافت الداخلية «أن الحادث أسفر عن استشهاد ملازم أول محمد محمد حامد، وأمين الشرطة عادل مصطفى محمد، وأحمد حامد محمود، وعلاء عيد حسين، وصابر أبو ناب أحمد، وأحمد مرزوق تمام، وداوود عزيز فرج، وأحمد إبراهيم عبد اللاه».