انتقل فريق من محققي النيابة العامة، قبل قليل، لإجراء معاينة تصويرية لموقع الحادث الإرهابى الذي استهدف دورية أمنية بكورنيش حلوان، ما أسفر عن استشهاد ضابط و7 آخرين من أمناء الشرطة. ويستمع فريق النيابة إلى أقوال شهود العيان حول الواقعة، فضلا عن انتداب المعمل الجنائى وتحريز المقذوفات المستخدمة في استهداف شهداء الشرطة. فيما أغلقت قوات الأمن مداخل ومخارج مناطق قطاع جنوبالقاهرة لسرعة ضبط مرتكبى الحادث، وتضييق الخناق على الجناة، وانتقل مدير أمن القاهرة، ومدير المباحث، إلى موقع الحادث، وكلف بسرعة كشف ملابسات الحادث وضبط مرتكبي الواقعة. كان المركز الإعلامي لوزارة الداخلية أصدر في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بيانا حول الهجوم الإرهابي الذي استهدف سيارة شرطة بحلوان وأسفر عن استشهاد 8 من أفراد الشرطة.
وقال بيان الداخلية: «إنه في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، أثناء تفقد قوة أمنية من مباحث قسم شرطة حلوان يرتدون الملابس المدنية الحالة الأمنية بدائرة القسم، مستقلين سيارة ميكروباص تابعة لجهة عملهم، وأثناء سيرهم بشارع عمر بن عبد العزيز بدائرة القسم اعترض مجهولون يستقلون سيارة ربع نقل سيارة المأمورية، وترجل منها أربعة أشخاص كانوا مختبئين بالصندوق الخلفى للسيارة وأطلقوا أعيرة نارية كثيفة تجاه السيارة الميكروباص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم ولاذوا بالفرار وعلى الفور إنتقلت القيادات الأمنية وبفحص محل الواقعة عثر على عدد كبير من فوارغ الطلقات الآلية بجوار السيارة الميكروباص.. وتمشط الأجهزة الأمنيةالمنطقة وتكثف جهودها لضبط الجناة.. وتم إتخاذ الإجراءات القانونية».
وأضاف البيان: «أن الحادث أسفر عن استشهاد ملازم أول محمد محمد حامد، وأمين الشرطة عادل مصطفى محمد، وأحمد حامد محمود، وعلاء عيد حسين، وصابر أبو ناب أحمد، وأحمد مرزوق تمام، وداوود عزيز فرج، وأحمد إبراهيم عبد اللاه».