قالت هناء، شقيقة علاء عيد، أحد شهداء حادث حلوان، إن "علاء" يبلغ من العمر 32 عامًا، ومتزوج ولديه طفلان، موضحة أنها تلقت خبر استشهاده عبر الهاتف. وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج «العاشرة مساء»، المذاع على فضائية «دريم»: «توجهنا لمكان الحادث وشاهدنا جثة الشهيد ومعه جثث كتير قوي، ومش عارفة ازاي ده حصل». وتابعت: «كده كتير، حرام، فين السيسي والبلد؟ إيه البلد دي؟ ازاي اتنين يضربوا عشر أفراد؟»، على حد قولها، موضحة أن الشهيد يعمل في قسم شرطة حلوان منذ فترة طويلة. كان المركز الإعلامي لوزارة الداخلية أصدر في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بيانا حول الهجوم الإرهابي الذي استهدف سيارة شرطة بحلوان وأسفر عن استشهاد 8 من أفراد الشرطة.
وقال بيان الداخلية: «إنه في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، أثناء تفقد قوة أمنية من مباحث قسم شرطة حلوان يرتدون الملابس المدنية الحالة الأمنية بدائرة القسم، مستقلين سيارة ميكروباص تابعة لجهة عملهم، وأثناء سيرهم بشارع عمر بن عبد العزيز بدائرة القسم اعترض مجهولون يستقلون سيارة ربع نقل سيارة المأمورية، وترجل منها أربعة أشخاص كانوا مختبئين بالصندوق الخلفى للسيارة وأطلقوا أعيرة نارية كثيفة تجاه السيارة الميكروباص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم ولاذوا بالفرار وعلى الفور إنتقلت القيادات الأمنية وبفحص محل الواقعة عثر على عدد كبير من فوارغ الطلقات الآلية بجوار السيارة الميكروباص.. وتمشط الأجهزة الأمنيةالمنطقة وتكثف جهودها لضبط الجناة.. وتم إتخاذ الإجراءات القانونية».
وأضاف البيان: «أن الحادث أسفر عن استشهاد ملازم أول محمد محمد حامد، وأمين الشرطة عادل مصطفى محمد، وأحمد حامد محمود، وعلاء عيد حسين، وصابر أبو ناب أحمد، وأحمد مرزوق تمام، وداوود عزيز فرج، وأحمد إبراهيم عبد اللاه».