أكد أحد أقارب الشاب المصري، محمد باهر صبحي إبراهيم، الذي قتل في إيطاليا، وأحد أبناء قرية الكوم الأخضر بمحافظة المنوفية، أن القنصليات المصرية بالخارج ليس لها "لازمة"، أو دور حقيقي في مساعدة المصريين بالخارج، وتابع: الموظفون بها أشبه بموظفي الحكومة هنا في مصر. وأضاف: جميع الجنسيات يتم احترامها في مختلف دول العالم، بخلاف الجنسية المصرية التي تُعد أقل الجنسيات، احترامًا بالخارج، وضرب مثلًا بإندونيسيا، التي أقدمت على قطع العلاقات مع السعودية بسبب "خدامة". يذكر أن عائلة الشاب المصري، محمد باهر صبحي إبراهيم، تجمعت منذ قليل أمام مشرحة زينهم في انتظار وصول الجثمان. وخرج جثمان الشاب المصري، الذي لقي مصرعه نهاية الشهر الماضي في مدينة نابولي الإيطالية، من مطار القاهرة الدولي، متوجهًا إلى مشرحة زينهم، تمهيدًا لتشريحه ومعرفة أسباب وفاته. وقالت مصادر بمطار القاهرة: إن الجثمان وصل على متن طائرة مصر للطيران رقم 792، القادمة من روما، بعد إنهاء إجراءات تشريح الجثمان، والحصول على تصريح النيابة الإيطالية بدفنه. وحرص عدد من أهالي القرية على استقبال الجثمان لدى وصوله بالمطار.