أخشى أن يكرهنى الجمهور عند مشاهدة الجزء الثانى من «ساحرة الجنوب» حورية فرغلي.. محاولة البعض التعامل معها من جانب «الشائعات» فقط لن تكون عادلة، ورغبة فريق آخر في وضعها داخل مربع «الإغراء» بالقطع ستكون ظالمة، فمتابعة ردود الأفعال على دورها الأخير في «ساحرة الجنوب» كافية لمنحها لقب «فنانة موهوبة» بثقة. «حورية».. التي التقتها «فيتو» تحدثت عن المتاعب التي واجهتها أثناء أداء مشاهد الجزء الأول من «ساحرة الجنوب»، كما تطرقت إلى تفاصيل الجزء الثانى من العمل ذاته، أكدت أنها تخشى أن يكرهها الجمهور بسبب دورها في الجزء الثاني. السينما كانت حاضرة أيضا في الحوار ذاته، حيث كشفت «حورية» الأسباب الحقيقية لخروجها من فريق عمل فيلم «حرام الجسد»، كما تحدثت عن موقفها من الفنانة ناهد السباعى التي حصلت على الدور بدلا منها. «أنف حورية».. أمر مهم لم يكن من المنطق تركه يمر مرور الكرام، وكذلك حقيقة زواجها من ثرى عربى، وهما أمران تحدثت عنهما «حورية» بالتفصيل.. وكان الحوار التالي: لتكن البداية من «ساحرة الجنوب».. بصراحة كيف استقبلت ردود الأفعال على دورك في العمل؟ بالطبع.. كنت سعيدة بردود الأفعال الإيجابية التي حققها الجزء الأول من العمل، لكننى أريد التأكيد على أن الجزء الثانى منه سيكون أقوى بكثير وأحداثه تشويقية بدرجة أكبر، كما أن مشاهده وطريقة أدائها أصعب بكثير من مشاهد الجزء الأول، وأتمنى ألا يكرهنى ويخاف منى جمهورى من هذا الدور، نظرًا للانتقام الذي سأقوم به في الحلقات المقبلة. كيف تمكنت من أداء الدور بهذه الحرفية.. وهل أرهقك ارتداء عدسات طوال تصوير مشاهد العمل؟ حقيقة.. لم أكن أعلم بموضوع العدسات، وفوجئت بذلك القرار الذي اقترحه المخرج أكرم فريد وكنت متخوفة بعض الشيء في بداية الأمر، لكننى وجدت أنه كان له نظرة بعيدة تكاد تكون من أكبر عوامل نجاح الدور الذي قدمته. كما أن العدسات ساعدتنى كثيرًا في الظهور بهذا الشكل الواقعي، لكنها أثرت على عينى نظرًا لسمكها الكبير ووضع الدم بداخلها، بالإضافة إلى أن معظم المشاهد كنت أعتمد فيها على عضلة العين التي أُرهقت تمامًا طوال التصوير، وكنت اضطر إلى وقف التصوير لأحصل على راحة لعيني. بالحديث عن السينما.. عن دورك في فيلم «طلق صناعي»؟ أجسد شخصية امرأة تقوم بالولادة، وهو الدور الذي أراه من أصعب الأدوار التي جسدتها في مشوارى الفنى نظرًا لعدم خوضى لتجربة الولادة في الواقع، ولهذا سألت والدتى عن «الطلق»، واكتفت بأن تصفه ب«الكرباج»، ورغم هذا لم أفهم هذا الوصف، ما زاد من تخوفي، لكن أسرة العمل استعانت بأكثر من طبيب لمساعدتى على تجسيد الشخصية بطريقة واقعية. الفنانة نجوى فؤاد صرحت مؤخرًا بأنه لا يستطيع أحد تجسيد شخصيتها سوى حورية فرغلي.. ما ردك؟ أوجه لها جزيل الشكر لمجرد التفكير بي، وهذا أمر يشرفنى تمامًا، ولكن من رأيى الشخصى أن نجوى فؤاد واحدة فقط ولا يصلح أن يجسد أحد شخصيتها، مهما بذلت من مجهودات في الدور لن أستطيع تقديم «ربع» ما فعلته. كيف استقبلت الأنباء التي كانت تؤكد زواجك من ثرى عربي؟ بصراحة أزعجتنى كثيرًا نظرًا لأن ذلك الأمر يمس عائلتي، كما أننى أنتمى لعائلة كبيرة، وشرف لى أن أحمل اسم هذه العائلة، وأحافظ عليه، وسأظل أسعى دائمًا للمحافظة عليه أكثر حتى يظهر ابن الحلال في حياتي. ما مواصفات ابن الحلال الذي تحلمين بالارتباط به؟ لا أنظر إلى شكل الرجل تمامًا، ومتطلباتى بسيطة للغاية وهو أن يحبنى بصدق ويراعى ضميره في التعامل معي، وأن يكتفى بحبى حتى وإن رأى ملكة جمال العالم لا يؤثر جمالها عليه، بالرغم من ثقتى في عدم وجود ذلك ولكنه يعد حلما أتمنى أن يتحقق. بالحديث عن الحب.. هل كانت لدى «حورية» تجارب في هذا الأمر؟ بالفعل ارتبطت بشخص، وتمت خطبتنا، وكان من المقرر أن نتزوج عندما كان عمرى 22 سنة، لكنه توفى قبل ميعاد الفرح بيوم واحد، وفوجئت بخبر وفاته، ومع مرور السنين تأكدت أننى لم أحبه، والذي جعلنى متمسكة به هو حبه الشديد واهتمامه بى ولكننى لم أحب حبا حقيقيا حتى الآن. ما حقيقة إجرائك عمليات تجميل لأنفك؟ كنت أشعر بآلام لا يتحملها أحد، وقمت بإجراء ست عمليات في أنفى حتى تظهر بشكل طبيعي، وفوجئت بأن أنفى أصبحت أشهر من أنف أبو الهول، وتمنيت أن يتحرى كل من ينشر شائعة أن يشعر بصاحبها أولًا وبالآلام التي تحدث له، وأريد التأكيد هنا أننى لم أقم بالجراحة من أجل التجميل، وكل ما في الأمر أننى كنت أحاول الظهور بشكل طبيعي. ما الأسباب التي دفعتك للانسحاب من فريق عمل فيلم «حرام الجسد»؟ قبل أن أتحدث عن هذا الأمر.. أريد تهنئة الفنانة ناهد السباعى على بطولة الفيلم، وفى الحقيقة كنت بدأت بالفعل أول يوم تصوير، لكننى تعرضت لضربة شمس شديدة بالإضافة إلى أننى كان لدى موعد مع طبيب في إنجلترا، وكنت مضطرة للسفر وتأجيل التصوير، وبكل صراحة المخرج جابى خورى عندما وجد حالتى الصحية لا تسمح باستكمال التصوير قرر إعفائى من أداء الدور لعدم مقدرته على الانتظار ولظروف سفري، ووجدت أن ناهد السباعى جسدته أفضل مما كنت سأجسده. هل توجد حدود في تقديم مشاهد الإغراء لديك؟ في الواقع لا أضع لنفسى خطوطا حمراء ما دام أن المشهد أو المشهدين سيكون لهما تأثير إيجابى على الفيلم حيث إننى فنانة شاملة، ولا يقتصر عملى على تقديم نوع محدد من الأدوار، ولكن بشرط أن يكون هذا المشهد بدونه لا ينجح العمل وليس بهدف الإثارة. من أصدقاؤك من الوسط الفني؟ بطبيعتى أنا شخصية انطوائية بعض الشيء، ولا يوجد لى أصدقاء من الوسط الفنى تمامًا، باستثناء الفنانة الكبيرة لبلبة فهى من المقربين لى تمامًا.