نظمت كلية التربية النوعية، بجامعة عين شمس، المؤتمر العلمى الثالث والدولي الأول بعنوان "تطوير التعليم النوعى في ضوء الدراسات البينية"، برعاية الدكتور عبد الوهاب عزت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال رئيس الجامعة وبرئاسة الدكتورة أماني حنفى عميد كلية التربية النوعية. وحضر المؤتمر عمداء كليات التربية النوعية داخل مصر ومن دولة الكويت ووكلاء الكلية ولفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس، كما أقام طلاب الكلية حفلًا موسيقيًا في ختام الحفل. أوضحت الدكتورة أمانى حنفى، أن المؤتمر يضم خمس محاور وهى ( التربية الفنية، الاقتصاد المنزلى، التربية الموسيقية، تكنولوجيا التعليم، الإعلام التربوى). وأشارت إلى أن المؤتمر يهدف إلى تقديم تصورات مستقبلية لتطوير برامج تعليمية وبحثية بينية وتطوير التعليم والبحث العلمى من خلال المزج المتكامل بين التخصصات النوعية لتحقيق وحدة المعرفة، وحل مشكلات المجتمع وإتاحة البرامج التدريبية المتخصصة في الدراسات البينية لرفع مهارات الخريجين لتحقيق متطلبات سوق العمل وتغيير أسلوب التعليم من وحدة التخصص إلى التخصصات المتعددة. أضافت أماني أن المؤتمر الذي استمر على مدى يومين، أوصى بضرورة اهتمام الكيانات التعليمية الجديدة بالتخصصات البينية والعمل على إدخال تلك الدراسات بين المقررات المختلفة لتحقيق التكامل بين التخصصات المتنوعة خاصة، وأن الدراسات البينية تعنى في مجملها الأبحاث التي تتعلق بالعديد من المجالات وتتركز في دراسة ما يخص أحد المجالات وتطبيقها في العلوم الأخرى. ولفتت إلى أن التربية النوعية تمثل العامل المشترك بين مخاطبة الوجدان والشعور وما يؤثر على السلوك الشخصي والتي تعد أحد الاتجاهات الحديثة التي يجب الاهتمام بها كرافد أساسي في علوم المستقبل. وأشارت أماني إلى أن المؤتمر يهدف إلى ضرورة التوجه نحو توظيف عملية التواصل الإلكترونى في عمليات الاتصال بين المتعلمين وأعضاء هيئة التدريس وضرورة استخدام التعليم الافتراضى كأحد المستحدثات التكنولوجية المعاصرة والعمل على ربطها مع أسلوب التعليم التقليدى. كما أوصى المؤتمر بضرورة الربط بين الحاضر والماضى بمفهوم جمالى واعى يثرى وينمى التجربة الإبداعية لدى دارسى الفن وضرورة فتح آفاق متعددة الأساليب التشكيلية في مجال الأشغال الفنية. وأوصى المؤتمر أيضا بأهمية تفعيل التشريعات الخاصة بالإعلانات للحفاظ على القيم المجتمع ومواجهة ماهو قادم من الغرب واستخدام التراث في الإعلان والتعامل مع الإعلان كمرآة للمجتمع الذي نعيش فيه، وضرورة رفع الوعى التربوى لدى أسر الأطفال ذوى الإعاقة السمعية، وتنفيذ بروتوكولات بين المؤسسات المتخصصة وغير المتخصصة لنشر الثقافة الموسيقية، وتفعيل آليات تنفيذ التربية الموسيقية الجماهيرية.