بعد اختفائها لمدة عامين عقب مقتل علي حسين، الشهير ب«هولاكو الصعيد»، ظهرت العائلة من جديد لتمارس نشاطها الإجرامي، فقد استيقظ أهالي المنيا أمس على حادث مقتل سائق يعمل لدى عائلة تشاجرت مع عائلة «هولاكو». شهرة عائلة هولاكو «علي حسين»، أو كما لقبه البعض ب«خُط الصعيد»، حمل طوال حياته حتى قبل رحيله رقم 384 فئة "أ" فرض سيطرة تاريخ ميلاده 10 أبريل 1977، وحاصل على دبلوم زراعة، ومحل إقامته قرية نزلة البدرمان مركز ديرمواس، سبق اعتقاله مرتين: الأولى 2003، والثانية 2004، اشتهرت عائلة «علي حسين» أو ما يُطلق عليه البعض «عائلة هولاكو الصعيد» و«خط الصعيد» التي تنتمي لقرية نزلة البدرمان بمركز دير مواس جنوبالمنيا في شهر أبريل عام 2010 حينما قام خط الصعيد وأعوانه بإطلاق أعيرة نارية على مندوب جمعية رجال الأعمال بملوي "عبد الرحمن مصطفى عبد الرحمن"، الذي كان يحمل حقيبة بداخلها مبلغ 300 ألف جنيه، كان في طريقه لإيداعها بأحد البنوك، واستولى الخط على المبلغ وأصيب مندوب جمعية رجال الأعمال بإصابات خطيرة تسببت في إعاقة حركية له جعلته يلتزم المنزل بشكل دائم. لم ينتهِ الأمر على ذلك، فقد تطور النشاط الإجرامي لهولاكو الصعيد، وقام بفرض إتاوات وتجنيد عدد من الشباب تحت رايته للإرشاد عن غريب يدخل القرية مقابل مبالغ مالية إلى جانب خطف النساء والأطفال، إلا أنه ورغم ما ارتكبه فقد كان يمتاز بدهاء جعله يتمكن من الهرب عدة مرات من قبضة الأجهزة الأمنية. تكلفة نشر جرائم هولاكو وتتصدر أول قضية قتل ارتكبها أشقاؤه هاشم ومحمد وطه وصدام، وأحد أقارب الأشقاء الخمسة ويدعى "سيد دياب حسن"، بقتل حمدي خليل سويحة ونجله سامح بإطلاق الرصاص عليهما انتقامًا من الأخير الذي قام بنشر جرائم هولاكو المنيا على شبكة الإنترنت، وقيدت القضية تحت رقم 1883 جنايات ديرمواس وتم الحكم فيها غيابيًا بالسجن المؤبد لجميع المتهمين بينما كانت الملفات الإجرامية في سبتمبر عام 2013 حينما قام الأشقاء على وهاشم وصدام وتامر ومحمد بالاعتداء على موكب عرس كان يسير أمام منازلهم وأطلقوا الرصاص على الموكب، مما أدى إلى مصرع كل من محمد عبد العال عبد اللطيف من عائلة الدقايشة ومحمد حسن إبراهيم من عائلة الجوارح، كما أصيب 5 آخرون معظمهم من الأطفال، وقيدت القضية التي تحمل رقم "3359" جنايات المنيا. بث الرعب اعتمدت جميع جرائم خط الصعيد على طريق واحد وهو بث حالة من الرعب والفزع في قلوب الأهالي والقاطنين خاصة بقريته والقرى المجاورة والمتاخمة لحدود مركز ملوي، حيث قام خط الصعيد وأشقاؤه بقتل عاملين في واقعتين مختلفتين لقيامهما بالرفض العمل في أرضهم الزراعية ورفض أهلية المتوفين اتهام عائلة هولاكو الصعيد في الواقعتين خوفًا من بطشهم، وبالفعل حصل علي حسين وأشقاؤه على البراءة. شبح هولاكو الصعيد بعد أن أسدلت الأجهزة الأمنية الستار على «علي حسين»، أخطر خط للصعيد بمحافظة المنيا، والذي قتل بطلقتين استقرتا في الرقبة والكتف خلال معركة مسلحة بينه وعائلة مرزوق لرغبته في اختطاف إحدى فتيات العائلة الأخيرة والحصول عليها عنوة لإشباع غرائزه، إلا أن عائلة الفتاة دافعت عن شرفها، لكن غرائزه قادته لمصيره قتلًا في معركة مسلحة هي الأشهر في تاريخ المعارك المسلحة بجنوبالمنيا، كما أصيب خلال المعركة شقيقه تامر بإصابات بالغة الخطورة، وتم تحويله في إثرها إلى مستشفى أسيوط الجامعي، كما أسفرت الواقعة عن مقتل وإصابة 3 أشخاص من العائلة الأخرى، إلا أن الأهالي تخوفوا من عودة أشقاء علي حسين للانتقام. لم يمضِ عامان وعادت من جديد عائلة خط الصعيد في الظهور على الساحة الإجرامية مرة أخرى، وذلك خلال مشاجرة وقعت بين عائلة تامر الشقيق الأصغر لخط الصعيد وأشقائه وعائلة أولاد كامل رضوان للخلاف على قطعة أرض زراعية تقع ما بين زمام مركز وبندر ملويجنوبالمنيا راح ضحيتها "أيمن.ع.م"، والذي يعمل سائقًا لدى الطرف الثاني الأمر الذي أعاد حالة الفزع والرعب على أهالي المحافظة خشية سيطرة عائلة خط الصعيد فرض الإتاوات من جديد خاصة بعد فرارهم من جديد من قبضة الأجهزة الأمنية.