سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. احتفالات تحرير سيناء في عهد الرؤساء.. حضور الحفلات الغنائية طريقة «مبارك» للاحتفال بالنصر.. الإحباط يسيطر على المصريين في عصر «مرسي».. وميادين مصر تشهد فرحة المواطنين مع «السيسي»
اعتاد الشعب المصري على الاحتفال بتحرير سيناء في أبريل من كل عام، إلا أن مظاهر الاحتفال حملت نكهة مختلفة في عهد كل رئيس، توقفت في كثير من الأحيان على الظروف التي يمر بها المجتمع في ظل هذه الاحتفالات. فيما يلي استعراض للاحتفالات في عهد الرؤساء. السيسي يحل اليوم الذكرى ال34، لتحرير سيناء، حيث حرص خلالها المصريين على تنظيم عدة احتفالات بميادين مصر المختلفة، كما شاركت القوات المسلحة المواطنين احتفالاتهم، بتحليق الطائرات العسكرية في سماء ميدان التحرير ومنطقة وسط البلد، وجابت مسيرة بالحناطير أرجاء الميدان احتفالا بالذكرى، كما كان لميدان مصطفى محمود بالمهندسين وقصر عابدين دور بالمشاركة في فعاليات هذه الاحتفالات. جاء ذلك تزامنًا مع دعوة عدة أحزاب سياسية لمسيرات احتجاجًا على قرار ضم جزيرتي «تيران وصنافير» للحدود السعودية طبقًا لاتفاقية ترسيم الحدود بين الدولتين. ومن جهته ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي خطابًا على الشعب لتهنئته بعيد التحرير، موجهًا التحية كل من ساهم في معركة تحرير سيناء حربا وسلاما، كما توعد بوضع تنمية سيناء نصب الأعين من خلال خطة شاملة، مؤكدًا أن مصر ستظل حريصة على السلام وملتزمة به تحميه بقوات مسلحة قادرة تبذل أقصى جهد لتحقيق سلام شامل عادل لا يقتصر أثره فقط على تحقيق التنمية والاستقرار، وإنما يمتد للقضاء على أحد مبررات الإرهاب الذي تستند عليه الجماعات المتطرفة. عدلي منصور أما في عهد الرئيس السابق عدلي منصور، كادت تختفي الاحتفالات حيث اكتفى المواطنون بالاحتفال على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن أصر الرئيس المؤقت على إلقاء كلمة أمام الشعب أكد خلالها على مكانة سيناء التي صاغتها الجغرافيا وعززها التاريخ، كما أصدر قرار جمهوري بمنح العديد من الأوسمة والأنواط من الطبقتين الأولى والثانية ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، لعدد من الشخصيات السياسية والعسكرية، منهم أعضاء الوفد المصري في قضية التحكيم الدولي لطابا، وذلك تقديرًا لدورهم في هذه المواجهة القانونية التي ساهمت في رفع العلم المصري على آخر شبر من شبه جزيرة سيناء. مرسي أما في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي، مر عام واحد على المعزول صادف الاحتفال بتلك الذكرى مع وجوده خارج البلاد في زيارة إلى الهند، فاكتفى بإطلاق 3 تغريدات متتالية على "تويتر" للاحتفال بالذكرى، أرسل خلالها تحية واجبة لكل المصريين، وتهنئة خاصة لأهل سيناء. وفي ذكرى الاحتفال في عهده، نظم أنصار مبارك وقفة بالطبل والمزمار، رددوا خلالها هتافات للتذكير بدور مبارك في حرب أكتوبر 1973، والتنديد بسياسات جماعة الإخوان والرئيس محمد مرسي، واحتشدوا أمام النصب التذكاري للجندي المجهول ووضعوا أمامه تمثال لمبارك. مبارك كان لمبارك النصيب الأكبر في الاحتفال بتحرير سيناء التي حضرها لمدة 28 عامًا، فاعتاد على طقوس معينة للاحتفال في كل عام تخليدًا للذكرى منها إلقاؤه كلمة للشعب المصري يهنئهم فيها بعيد تحرير سيناء، ويذكرهم بما فعله أبطال القوات المسلحة وجنودها، علاوة على الحفلات الغنائية التي كان يتم تنظيمها نهاية أبريل من كل عام وكان أولها الحفل الغنائي التي أحيته النجمة وردة الجزائرية عام 1982 بأغنيتها "يا حلاوة يا ولاد"، احتفالًا بعودة سيناء، إضافة إلى الحفلات التي أحياها الفنان محمد الحلو بأغنية "أدي سيناء"، فضلًا عن حضوره لاحتفاليات القوات المسلحة التي كانت تقيمها بالجيش الثاني الميداني، كما اهتم "مبارك" بوضع أكاليل الزهور على قبور شهداء القوات المسلحة. وظهرت في عهده القليل من الاحتفالات في الميادين، حيث اكتفى الكثير من المواطنين بمشاهدة الأفلام التاريخية، والتنزه في الحدائق العامة بعد فتحها بالمجان، في حين اعتادت الهيئة العامة للنظافة والتجميل على رفع درجات النظافة بالشوارع الرئيسية والميادين وتقليم الأشجار ورفع كفاءة الأرصفة، لمن أراد الاحتفال في الميادين وترديد الأغاني الوطنية.