قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السّابق: إن الدين هو وضع إلهى، وإن الله نزله من أجل سعادة البشر، وعمارة الأرض، مؤكدا أن الدين له علماء وليس كهنة، وهؤلاء العلماء يعملون على الاجتهاد للوصول إلى المعرفة. وأوضح جمعة في كلمته حول القضايا المتعلقة بتصحيح المفاهيم الدينية اليوم الأربعاء مع طلاب جامعة القاهرة، بقاعة الاحتفالات بالجامعة، أن رسول الله نهى عن التشدد في الدين، مشيرا إلى أن الخوراج هم أهل النَّار، وهم أهل الفساد، مشيرا إلى أنه إذا فسد التدين فسدت الدنيا والدِّين، والدين يأمرنا بفهم تلك المصطلحات من أجل إدارك المعرف والصواب والخطأ. وتابع حديثه، إن الفرق بين الدين والتدين، فالدين منزل من رب العباد، أما التدين، فهو التطبيق للدين ونهى رسول الله عند التشدد في التطبيق، وطالب بالاعتدال في العبادة، مؤكدا إذا خرجنا عن هذا عصينا رسول الله وخرجنا عن نهج الوحي. لفت إلى أن هذا الكلام من الدّين، قائلا:" إن هناك أفرادا بالمجتمع يحرمون الاحتفال بعيد الوفاء.