انتقد الدكتور محمد محيى الدين، عضو مجلس الشورى، ووكيل حزب غد الثورة، تجاهل جبهة الإنقاذ الوطنى لحزبه فى البيان الصادر عنها حول الدعوة إلى حوار مع عدد قليل من الأحزاب، مشيرا إلى أن غد الثورة يشهد له غالبية المصريين بالاعتدال والقيام بدور محترم فى محاولات لم الشمل وجمع الفرقاء السياسيين. وطالب محيى الدين خلال تصريحات له، قيادات جبهة الإنقاذ بسؤال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور عن لقاء حزب النور مع حزب غد الثورة تمهيدا لمرحلة جديدة من الحراك والحوار السياسى ولتقسيم الأدوار رغبة من غد الثورة والنور فى دعوة الجميع لحوار حقيقى بعيدا عن قصر الاتحادية لا يستثنى الرئاسة إن رغبت فى الحضور. وأكد محيى الدين، أنه بالرغم من أن غد الثورة سيكون هو المستفيد الأكبر من عدم دخول جبهة الإنقاذ حلبة الانتخابات، لأنه الحزب المدنى الحقيقى القادر على حصد أصوات عموم المصريين المؤمنين بمدنية الدولة والرافضين لسيطرة جماعات الإسلام السياسى على المشهد، إلا أنه يعمل جاهدا مع الآخرين وعلى رأسهم حزب النور على إعادة جبهة الإنقاذ إلى مائدة الحوار لإعطائها الغطاء اللازم لاتخاذ قرار بخوض الانتخابات. وطالب قيادات جبهة الإنقاذ بألا يسمحوا للتيار المتطرف داخلها بالسيطرة على معتدليها وعقلائها، مشبها بعض المواقف الأخيرة للجبهة والتصريحات المنسوبة إليها بمواقف وتصريحات بعض قيادات حزب الحرية والعدالة قائلا: إنها جميعا تنم عن تعال وتوحد حول الذات وغياب الرؤية من موقف الرأى العام فى الشارع وعلى الأرض. وختم محيى الدين تصريحاته التى خصنا بها بتكرار الدعوة إلى جبهة الإنقاذ والحرية والعدالة والنور وكل الأحزاب الفاعلة إلى الاجتماع الذى كان مقررا عقده اليوم الخميس فى فندق مينا هاوس داعيا قيادات هذه القوى للاتفاق على موعد ومكان جديدين للقاء يجب أن يتحمل معه الجميع مسئولياتهم الوطنية.