فتح حزب غد الثورة النار على جبهة الإنقاذ، واتهمها بتعمد المزايدة على مصلحة الوطن، وذلك بعد إقصاء الحزب من جلسات الحوار التى تقودها الجبهة، مشيرًا إلى أنه سيتم طرح مبادرتين خلال الأيام القادمة إحداهما مع حزب النور والتى سيكون لها صدى فى الشارع المصري، والثانية مع حزب الوسط، وذلك من أجل حقن دماء المصريين رافضين سياسة جبهة الإنقاذ والتى اعتبروها نوعا من المزايدة الهدف منها الضغط من أجل الاكتساح. وأكد شادى طه نائب رئيس حزب غد الثورة، أن إقصاء جبهة الإنقاذ لغد الثورة من الدائرة المستديرة التى دعت إليها الجبهة والتى تضمنت 4 أحزاب وهى النور ومصر القوية والإصلاح والتنمية ومصر يمثل نوعًا من المزايدة وتمادت فى هذه المزايدة عندما رفضت الدعوة التى وجهت إليها من حزب غد الثورة والوسط والتى كان الهدف منها حقن الدماء المصرية. وأضاف طه، أن جبهة الإنقاذ تلعب فى الخفاء حيث إنها ترفض كافة دعاوى الحوار المعلنة وترفضها بحجج مختلفة فى حين إنها تجرى لقاءات مع شخصيات مهمة ولكن فى الخفاء مثل اللقاء الذى تم بينها وبين سعد الكتاتنى وأيضا بينها وبين جون كيرى وزير الخارجية الأمريكي. وأشارطه أن حزب غد الثورة اتفق مع حزبى النور والوسط بشأن طرح مبادرة فى الأيام القادمة الهدف منها تحريك الحوار الوطنى وإعادة هيكلة الحياة السياسية وأيضا تقديم مقترحات الهدف منها حقن دماء المصريين . ومن جانبه أكد محمد محيى الدين وكيل حزب غد الثورة، أن الحزب قام بتوجيه الدعوة إلى جبهة الإنقاذ مرة أخرى، مؤكدًا أن تكرار الدعوة ليس من أجل الجبهة ولكن من أجل مصلحة البلاد، داعيًا قيادات هذه القوى للاتفاق على موعد ومكان جديدين للقاء مطالبًا الجميع بأن يتحمل مع الحزب مسئولياتهم الوطنية. ووصف محيى الدين المواقف الأخيرة للجبهة والتصريحات المنسوبة إليها بمواقف وتصريحات بعض قيادات حزب الحرية والعدالة قائلا: إنها جميعا تنم عن تعال وتوحد حول الذات وغياب الرؤية من موقف الرأى العام فى الشارع. وقال محيى الدين، إن تجاهل حزب بقدر وقيمة ودور غد الثورة لن يثنى الحزب وقياداته عن استكمال الدور الذى يجب عليه أن يقوم به من أجل مصلحة مصر وشعبها.