كشف رئيس لجنة التحقيقات الفيدرالية الروسية ألكسندر باستريكين، عن أن 135 من المواطنين الروس قتلوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية السورية عام 2015 في سوريا، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية، اليوم الإثنين. وأضاف باستريكن أن "أكثر من ألف مواطن روسي توجهوا إلى سوريا عام 2015، للمشاركة في النزاع المسلح هناك، والتحقوا بتنظيمات مختلفة من ضمنها داعش، وقتل 135 منهم نتيجة الاشتباكات المسلحة مع القوات الحكومية السورية"، مؤكدًا أنه تم فتح 469 قضية جنائية بحقهم في روسيا. واتهم باستريكين في هذا الصدد الولاياتالمتحدة بزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم التيارات المتطرفة. وأضاف أن "نشاط التنظيمات الإرهابية المسلحة جاء نتيجة هذه السياسة"، مشيرًا إلى أن تجنيد المسلحين لهذه التنظيمات يتم في كل العالم بما في ذلك روسيا.