طالب الكسندر باستريكين رئيس لجنة التحقيق الروسية في مقال له اليوم الإثنين بأن تتخذ روسيا تدابير قانونية جديدة لمكافحة تجنيد الإرهابيين عبر الإنترنت. وأشارت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية إلى أن تنظيم داعش الإرهابي، المحظور في كثير من الدول بما في ذلك روسيا، معروف عنه نجاحه في دعاية التجنيد عبر الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية، والتي تستهدف في المقام الأول الشباب من جميع أنحاء العالم. وذكر باستريكين في مقاله الذي نشر بمجلة كوميرسانت فالست الروسية "أننا بحاجة إلى توسيع نطاق التدابير الجنائية والقانونية لوقف الأعمال غير المشروعة للمنظمات الإرهابية ذات الصلة بالتجنيد على شبكة الإنترنت. وأن نبحث من هذا المنطلق، تجريم حيازة مثل هذه المواد [الخاصة بالتجنيد] والحصول عليها أو تحميلها من الحاسب الآلي". وقال إن التقنيات الحديثة تسمح لقوات إنفاذ القانون لتقديم أدلة إلى المحكمة للعلاقة بين المتهم والاتصالات الإلكترونية ذات الصلة، مثل التواصل عبر وسائل الإعلام الاجتماعية. وأضاف أن أكثر من ألف مواطن روسي توجهوا إلى سوريا عام 2015 للمشاركة في النزاع المسلح، مشيرا إلى أن 135 منهم لقوا حتفهم.. كما ارتفع عدد الجرائم المتعلقة بالإرهاب في روسيا بنسبة 36 % عام 2015.. ووفقا للمسئول الروسي، فإن أكثر من 75 % من هذه الجرائم، ارتكبت في منطقة شمال القوقاز الفيدرالية.