ظهور القارئ مصطفى عاطف، غير المعتمد في اتحاد الإذاعة والتليفزيون على شاشة القناة الأولى في صلاة الجمعة 25 مارس التي نقلها «ماسبيرو» شيء يدعو للاستغراب، كما يؤكد أن قيادات المبنى أصبحت لا تتعامل وفقًا لقواعد وأسس العمل الإعلامي داخل «ماسبيرو» مع الأخذ في الاعتبار أن واقعة ظهور «عاطف» مرت مرور الكرام دون إجراء تحقيق في الأمر لتصبح مقولة «قيراط حظ ولا فدان شطارة من نصيب القارئ». استثناء عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وسماحه لبعض مراسلي القنوات المتخصصة دخول اختبارات المراسلين بقناة «النيل للأخبار» تصرف جانبه الصواب من رجل «ماسبيرو» الأول وأفقده الكثير من شعبيته لدى العاملين الذين حاولوا الالتحاق بالاختبار ومنعهم عنه عدم وجود استثناء لهم من رئيس الاتحاد، ما يعني أن تكافؤ الفرص والمساواة خصال بعيدة عن تعيينات «ماسبيرو». إصرار سامح رجائي، رئيس قناة «النيل الدولية» على الحضور يوميًا إلى العمل ومباشرة مهام منصبه رغم عدم استقرار حالته الصحية بنسبة 100٪ والمعاونة الصادقة من نائبيه تغريد حسين وحسن ثابت في إدارة المحطة أمر يدعو إلى الاشادة بكتيبة قيادات «النيل الدولية»، كما أنه يشير أيضًا إلى وجود فئة من المسئولين في ماسبيرو مازالوا يدركون قيمة العمل الجماعى.