* رحيل عبد الملك ودونجا خطأ كبير.. ولاعبونا هم الأفضل في مصر * هددت "أبورجيلة" بالرحيل بسبب الكبار.. وكسبت عربية B M W بهدف * 2 جنيه أول مرتب حصلت عليه.. ورفضت عرض لعب في الأهلي * فاروق جعفر تدخل فيما لا يعنيه.. واستمارة تمرد فشنك * رفضت منصب المدير الفنى لهذه الأسباب * مرتضى منصور "معجون بحب النادي" * شوارع العجوزة قادتنى لميت عقبة.. ومنير كمال صاحب فضل كبير أحمد عبد الحليم.. نجم الزمالك السابق، رئيس قطاع الناشئين الحالي ما زال يضرب المثل والقدوة في "رد الجميل" لبيته الذي تربى فيه فلم يعترض أبدا في يوم من الأيام على تولى أي منصب رغم خبراته وتاريخه الذي يؤهله لذلك. فيتو التقت به داخل النادي وسألته عن علاقته بنادي الزمالك ومستقبل قطاع الناشئين وقدرة الزمالك على حصد البطولات ورأيه في فريق الكرة الحالي وعلاقته بمرتضى منصور وتوقعاته للنادي الفترة المقبلة وأمور أخرى كثير يتحدث عنها في هذا الحوار: - *ماذا عن بدايتك مع كرة القدم؟ لعبت في شوارع العجوزة الكرة "الشراب"، وأذكر أننى التحقت بنادي الزمالك وعمري تسع سنوات، ومنير كمال أول من اكتشفني وأحضرني للعب في النادي، وبالفعل يمكننى أن أقول أننى تعلمت لعب الكرة الحقيقية داخل ميت عقبة. *وكيف حدث انتقالك للفريق الأول؟ انضمامى للفريق الأول يمكن القول إن الصدفة لعبت دورا كبيرا في حدوثه.. ففى موسم 1973 لاعبو الزمالك كانوا في القوات المسلحة وقتها وتم استدعائي لخوض مباراة مع الكبار أمام فريق التربية الرياضية وكان التشيكي "سكوب" هو المدير الفني وقتها ولعبت في مركز الظهير الأيسر وقدمت مباراة مميزة، وبعد انتهاء المباراة طالب "سكوب" باستمراري في الفريق الأول، وقد كان. *ماذا عن أول مباراة رسمية مع الزمالك؟ أول مباراة رسمية كانت في كأس أكتوبر الذي كان بديلا للدوري العام، وشاركت أمام الترسانة، وقتها فزنا بهدفين دون مقابل، وأحرزت هدفا أعتبره الأجمل في حياتي، وأذكر أنه بعد الهدف أخذنى "سكوب" في حضنه بعد المباراة ولن أنسى هذه اللحظة. *بدأت اللعب كجناح وبعد ذلك تألقت في مركز خط الوسط.. ما السر وراء هذا التغيير؟ للعلم.. كنت لا أحب اللعب كظهير أيمن وفي موسم 1977 تحدثت مع الكابتن محمود أبو رجيلة وقلت له "لو ملعبتش خط وسط همشي من الزمالك"، وأذكر أنه وقتها كان هناك "فطاحل" في مركز الوسط أمثال فاروق جعفر وحسن شحاتة وطه بصري، ورغم هذا لعبت وظهرت بمستوى مميز. *هل تتذكر أول مبلغ تحصلت عليه من لعب كرة القدم؟ أول مبلغ حصلت عليه كان 2 جنيه مع منتخب الجيزة أيام حرب أكتوبر 1973، وكان الفريق يخوض مباراة أمام منتخب القناة وشاركت احتياطي مكان "الشاذلي" وأثناء خروجه من الملعب "اتريق عليا". *ماذا عن أعلى مكافأة حصلت عليها؟ أعلي مكافأة حصلت عليها 3 آلاف جنيه بعد الحصول على الدوري وأفريقيا. *بصراحة.. هل تلقيت عروضا من جانب النادي الأهلي؟ في عمر 20 سنة تلقيت عرضا للعب في النادي الأهلي، لكننى رفضت لأننى "زملكاوي وتربيت على حب الفانلة البيضاء ولم أكن أرى نفسي إلا داخل ميت عقبة". *وماذا عن علاقة لاعبى الأهلي والزمالك في الماضي؟ "زمان كنا بنحب بعض بجد ومن قلوبنا وكان يربطنا الحب الحقيقى وكنا نسهر مع بعض بعد المباريات ونخرج ونتعشى"، لكننى للأسف حاليا لا أشعر بوجود الحالة الطيبة التي تحدثت عنها. *من لاعبى الأهلي السابقين يمكن القول إنه الأقرب إلى قلبك؟ بصراحة.. أرتبط معهم بعلاقات طيبة ومحترمة حتى الآن لكن ماهر همام ومحمد عامر وشريف عبد المنعم هم الأقرب إلى قلبى ولى ذكريات معهم جميلة لم ولن أنساها حتى الآن. *هل هناك اختلافات ترصدها بين لاعبي الجيل الحالى ولاعبي الأجيال السابقة؟ بالطبع.. يوجد اختلاف كبير جدا بين الكرة زمان وحاليا، فمن الناحية الفنية الكرة زمان كانت مليئة بالمواهب عكس الأيام الحالية، كما أنه من ناحية الماديات فكنا نلعب الكرة زمان من أجل الكرة وكنا نتقاضى ملاليم وحاليا اللاعبون بيدورا على الفلوس في المقام الأول وبالتالى انخفض معدل الانتماء. *ومن اللاعب الذي تراه خليفتك في الملاعب؟ أرى أن أيمن حفنى صانع ألعاب فريق الكرة الحالى خليفتى في الملاعب ودائما أرى فيه نفسى فهو لاعب مجتهد، هذا بجانب أنه لا يبخل بأى مجهود على الفريق والأهم أنه ملتزم داخل وخارج الملعب. *حدثنا عن مواقف لن تنساها في حياتك ؟ يوجد مواقف في حياتى لم ولن أنساها فالموقف الأفضل هو بالتأكيد حينما التحقت بالفريق الأول للنادي، فالأمر كان بالنسبة لى بمثابة الحلم الذي أرى أنه من الصعب تحقيقه، حيث إنه كان هناك عمالقة في مركزى. أما الموقف الآخر الذي لا يمكن أن أنساه حدث خلال موسم 1984 عندما كنا نلعب أمام فريق البلاستيك في استاد القاهرة والمباراة كانت في طريقها للتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق وأحرزنا هدفا في آخر دقيقة من المباراة وحصلنا على الثلاث نقاط والأجمل أننا تعادلنا مع الأهلي في المباراة التالية وفزنا بلقب الدوري لهذا الموسم. الموقف الصعب والذي لم ولن أنساه في موسم 84 كان المدير الفنى وقتها يوغوسلافى ولظروف ما تم استبعاد أكثر من لاعب مميز وفوجئت بأن المدير الفنى استدعانى قبل مباراة الأهلي والزمالك وقال لى بالحرف الواحد "إنت كابتن الفريق" فسكت مع نفسى وقلت "الراجل دا بيهزر ولا إيه"، وعندما تم الإعلان عن التشكيل تحدثت مع عبد الله جورج مدير الكرة وقتها وقلت له "الراجل دا بيعمل إيه عرفه إننا هنلاعب الأهلي" وأثناء المباراة والفريقان في طريقهما إلى الملعب، وجدت مصطفى عبده نجم الأهلي السابق يقول لى "إيه الفريق اللى إنتو هتلعبوا بيه دا إنتو جايين تهزروا ولا إيه وفى آخر دقيقة أنا قمت بإهدار ركلة جزاء وانتهت المباراة بالتعادل". *وهل تتذكر مواقف أخرى للقاءات القمة؟ دائمًا تكون الندية هي الشعار الأساسي لمباريات القمة، بجانب أنها تمنح ذكرى حسنة لكل من شارك فيها، وأذكر أننى فزت بسيارة بعد واحدة من مباريات القمة التي خضتها مع الزمالك ضد الأهلي وتعتبر هذه أغلى مباراة لدى وأعتقد أنه أغلى أهداف القمة منذ انطلاقتها إذ كان ثمنه سيارة وكان لقاء الدور الأول من موسم 1980/1981 وأعلنت إحدى الشركات عن جائزة سيارة B M W لصاحب الهدف الأول في الفريق الفائز ولم أنتظر سوى ثلاث دقائق حتى سجلت الهدف الأول وأنهينا المباراة بهدفين دون رد، وهي مباراة شهيرة وهدف شهير لن أنساه أبدًا. *وماذا عن أطرف المواقف بالنسبة لك؟ أطرف المواقف التي واجهتنى كانت في شهر رمضان في الموسم الأول لى مع الزمالك في لقاء أسكو والتي كانت تلعب باستاد حلمى زامورا بالقلعة البيضاء بعد هتاف الجماهير ضدى قبل نزولى لأرض الملعب بسبب نزولى بديلا لعلى خليل نجم الزمالك الأول وقتها، والحكاية ترجع إلى أن زكى عثمان مدرب الزمالك وقتها وضع على خليل في القائمة الأساسية للمباراة على الرغم من وجوده في لبنان، وذلك على أمل وصوله قبل المباراة وبالفعل قام الفريق بالتسخين قبل المباراة بدونه على أمل وصوله قبل المباراة ليفاجأ الجميع بعدم وصوله ليدفع المدير الفنى بى بديلا له وتفاجأت بهتاف من الجماهير لأخرج من الملعب باكيا قبل اللقاء وأعود لغرفة خلع الملابس، ويصر حسن شحاتة وطه بصرى على عودتى مرة أخرى لأرض الملعب ويتولون مهمة تهدئة الجماهير. *وماذا عن بطولاتك مع القلعة البيضاء؟ أحرزت مع الزمالك العديد من البطولات وهى كأس أكتوبر والذي كان بديلا للدوري العام وكأس مصر أربع مرات ومرتين بطولة الدوري العام ومرة وحيدة بطولة أفريقيا موسم 1983. *ماذا عن مشاركتك مع المنتخب الوطنى؟ شاركت مع منتخب مصر في 20 مباراة دولية وعلى الجميع أن يعلم أنه في أيامنا منتخب مصر "كان في الضياع" عكس الوقت الحالى وشاركت مع المنتخب لأول مرة موسم 77/78 ولعبت أيضا في أمم أفريقيا عام 1980 وشاركت في تصفيات موسكو وتصفيات كأس العالم وأول مدرب ضمنى لمنتخب مصر كان الراحل فؤاد صدقى. *كيف ترى تولى مهمة رئيس قطاع الناشئين؟ بالنسبة لى الزمالك بيتى الذي تربيت فيه وهو جزء من حياتى ولا يمكن أن أتأخر عنه وإذا رأت إدارة النادي أنها في حاجة لجهودى لا يمكن أن أتأخر أبدا، كما أننى أصبح أسعد إنسان خاصة وأن المسئولين "يفكرون فيك وحاسين بيك" وهذا أمر جيد جدا وفى البداية توليت رئاسة قطاع المدرسة الأساسية بالنادي ثم قطاع الناشئين ومن قبل كنت مديرا للكرة بالفريق الأول. *وهل يختلف الأمر خاصة وأنك كنت مديرا فنيا من قبل ؟ رغم أننى كنت مديرا فنيا لكننى أختلف في رؤيتى للقطاع قبل الدرجة الأولى فالخبرة التي اكتسبتها من التدريب في الإمارات والتي امتدت لما يقرب من 19 عاما بكل الأعمار. *وما هي الاستراتيجية التي يتبعها القطاع ؟ الاستراتيجية تتمثل في تأهيل بعض اللاعبين للمشاركة مع الفريق الأول وهو ما يتحقق خلال الفترة الحالية بعد أن تم تصعيد بعض اللاعبين الشباب لصفوف الكبار. *بصراحة.. هل هناك عقبات تقف أمام القطاع في تصعيد المزيد من اللاعبين؟ على العكس تماما.. لا توجد لدينا أي أزمة في تصعيد لاعبين للفريق الأول في ظل الدعم الكامل من مجلس الإدارة برئاسة المستشار مرتضى منصور وتوفير كافة الاحتياجات من الناحية الاقتصادية والمكسب أن يتم تصعيد لاعبين مثل عمر جابر ومحمد إبراهيم وحازم إمام وتنمية روح الولاء للنادي وإعلاء اسم الزمالك. *وما هي مواصفات اللاعب الذي سيتم تصعيده للفريق الأول؟ من أهم الصفات التي يجب أن تتوافر في اللاعب الذي يتم ترشيحه للعب بالفريق الأول أن يكون مدركا جيدا وفاهم واجبات مركزة ليكون قادرا على المنافسة مع الكبار. *لكن البعض يرى أن فرص تصعيد الشباب صعبة في ظل وجود أكثر من لاعب دولى ومميز في مختلف المراكز بالفريق الأول؟ بكل تأكيد الفرصة صعبة ولن يستحقها إلا المجتهد الذي يتمكن من كسب ثقة الجميع كما أنها ليست مستحيلة وعلينا أن نجد أكثر من طريقة للبحث عن الأمل وهو أصبح موجودا الآن، وللعلم لم ولن نجامل أي لاعب في القطاع على حساب الآخر. *كيف ترى فريق الزمالك الحالي؟ دعنا نتفق أن فريق الكرة بالزمالك الحالى يمتلك عناصر مميزة ومن أفضل اللاعبين بالفعل في مصر الفترة الحالية وأفضل من الموسم الماضى، كما أننى أرى أن الفريق يسير على الطريق الصحيح والمجموعة الحالية قادرة على الحفاظ على بطولة الدوري رغم فارق النقاط التسعة مع الأهلي وتحقيق المزيد من البطولات. *لكن هناك من يؤكد عدم اقتناعه بأداء الفريق.. تعقيبك؟ قد يكون الأداء غير مقنع للجماهير في بعض المباريات، ولكن في البداية تحقق الهدف من المباريات وتحصد الثلاث نقاط أولا ثم الأداء يتحسن مع تحسن النتائج خاصة وأن الجهاز الجديد بقيادة الأسكتلندي أليكس ماكليش لديه فكر خاص ومن الطبيعى أن يحتاج لوقت حتى يستوعب اللاعبون فكره، وبصفة خاصة لا أخفى عليك أننى متفائل بالنتائج الإيجابية في النهاية. *من وجهة نظرك.. هل الفريق قادر على حصد البطولات؟ بكل تأكيد ففريق الزمالك "تقيل" بمعنى الكلمة وبه لاعبون مميزون في مختلف المراكز وهو الأقوى بين الفرق المصرية، ولديه المقدرة على تحقيق الفوز في أي مباراة وفى أي وقت وهذا هو حال الفرق العالمية وللعلم مشوار الدوري ما زال طويلا ولم يحسم بعد. *وماذا ينقص الفريق من وجهة نظرك؟ الزمالك كان يحتاج لدعم في خط الهجوم وقد تم بالفعل بانضمام "مايوكا" وسيرة اللاعب الذاتية تؤكد أنه مهاجم سوبر ونتمنى له التوفيق، كما أن مجلس المستشار لا يبخل بأى مجهود على دعم صفوف الفريق بأى صفقة وهذا أمر مهم خاصة وأن الزمالك ينافس على العديد من البطولات المحلية والأفريقية ويحتاج لوجود البديل الكفء في كل مركز، كما أننى أرى أن الفريق في حاجة لظهير أيسر وهو موجود داخل قطاع الناشئين بالفعل لاعب مميز سيكون الأفضل في مركزه خلال المرحلة المقبلة. *وكيف ترى مستوى شيكابالا؟ محمود عبد الرازق "شيكابالا" لا يختلف أحد على مهاراته وقدراته الفنية والبدنية وهو من العناصر المهمة للفريق ودوره ظاهر خاصة بعد أن عاد للمستوى الذي تنتظره منه جماهير النادي، كما أننى أرى أنه ما زال لديه الكثير ليقدمه في الفترات المقبلة كما أنه من وجهة نظرى أنه استفاد من الفترة الماضية كثيرا. *صرحت من قبل بأنك حزين لرحيل إبراهيم صلاح عن الفريق.. ما الأسباب التي دفعتك لهذا التصريح؟ لا أريد الحديث في هذا الموضوع ولكن كل ما أريد أن أقوله إن رحيل إبراهيم صلاح عن الزمالك كان خسارة كبيرة لأنه من أفضل لاعبى خط الوسط في تاريخ مصر ولاعب يمتلك المقدرة على توقع مسار الكرة في الملعب "ومين فينا مبيحبش إبراهيم صلاح"، كما أرى أن "ميدو" أخطأ حينما طالب برحيله، وللعلم حزنت أكثر حينما رحل أحمد عيد عبد الملك عن الفريق الموسم الماضى لأنه لاعب مميز ومن العيار الثقيل وإضافة لأى مكان يتواجد فيه. *بالحديث عن أخطاء ميدو.. وكيف ترى الفترة التي تولى فيها القيادة الفنية للفريق ؟ "ميدو" مدرب واعد ومشروع مدرب جيد ولا يستطيع أحد أن ينكر ذلك، لكنه لم يفد الزمالك فنيا في الفترة الأخيرة وأخطأ حينما هاجم النادي ورئيسه بعد الرحيل وأرى أنه تجاوز في حق النادي ورئيسه وللعلم "اتعرض عليا" بعد رحيله في المرة الأولى أن أعمل مديرا فنيا، لكننى رفضت "علشان أنا مش خاين". *هناك من يشير ويؤكد أن رئيس النادي يتدخل في تشكيل الفريق الأول للكرة.. تعقيبك؟ مرتضى منصور "بيغير" على النادي وهو مشجع زملكاوى قبل أن يكون رئيسا للنادي و"عمره ما تدخل" في التشكيل وفى رؤساء أندية كتير في الخليج كانوا بيتكلموا مع مديرين فنيين بشأن أحوال الفريق والتشكيل ومن الآخر مرتضى أعاد للزمالك هيبته الحقيقية. *هل تتفق مع الأصوات التي تشير إلى أن الزمالك يواجه حربا إعلامية؟ الزمالك "زمان كان الكل بيقطع فيه عمال على بطال".. وبالفعل الإعلام كان يضطهد الزمالك، لكن حاليا المستشار مرتضى منصور أعاد للنادي هيبته الحقيقية وجعل الزمالك مختلفا عن الماضى، وأندهش جدا حينما أرى أن أبناء النادي هم من يحاربون رئيس بيتهم ففاروق جعفر تدخل في أمر لا يعنيه عندما هاجم منصور وعبد الرحيم محمد "بيصفى" مصالح شخصية وخلافات بينه وبين المستشار واستمارة سحب الثقة" اللى في النادي الفترة الحالية فشنك ووهم". *وكيف ترى رحيل فيريرا وباكيتا عن الزمالك ؟ فيريرا مدرب كبير من الناحية الفنية، كما أنه أفاد الفريق كثيرا، لكنه في النهاية خان الزمالك كان يبحث عن الدولارات، وتجاهل أن الزمالك هو من قدمه بصورة أفضل وصاحب فضل عليه، أما "باكيتا" فلم يستمر طويلا وبصماته لم تظهر مع اللاعبين. *وماذا عن محمد صلاح المدرب العام الحالى ؟ محمد صلاح يحتاج لكتب كثيرة لكى نتحدث عنه فهو زملكاوى حتى النخاع ويلبى نداء بيته في أي وقت وأى مكان وللعلم هو من أفضل المديرين الفنيين في مصر. *وهل أنت مع عودة الجماهير للمدرجات؟ بالتأكيد أي شخص منا يريد أن تعود الجماهير إلى المدرجات، لكن الجماهير المحترمة والتي تكون بعيدة عن السياسة والمصالح الشخصية. رسائل لهؤلاء: مرتضى منصور: على المستوى الشخصى "بحبك وربنا يعينك بتتحارب بره وجوه" ممدوح عباس: "لو كنت رجعت النادي كنت هخرج من الباب التانى على طول وكنت بتحب وبتكره وتسببت بالضرر للزمالك". فاروق جعفر: "خلى مصلحة ناديك فوق المصالح الشخصية" ميدو: "راجع نفسك.. أنت غلطت في حق ناديك قبل أن تغلط في رئيسه" الزمالك: "أنت اللى عملتنا كلنا وتستحق التضحية" الجماهير: "خليكوا ورا فريقكم ومتصدقوش كل اللى بيتقال عنه في الإعلام"