أكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، أن معالجة الأطباء لمرضى التوحد، أصعب من حفر قناة السويس الجديدة. وافتتح مميش اليوم الثلاثاء، ندوة متخصصة للتعريف بمرض "توحد الأطفال"، بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، وذلك بحضور الدكتورة علوية عبد الباقي، عضو الجمعية الأمريكية لطب نفسي الأطفال والمراهقة، زميل جامعة ميرسير بجورجيا بالولايات المتحدة، ومؤسس الجمعية المصرية لصعوبات التعلم، والدكتور ممدوح تركي، رئيس قسم طب الأطفال بمستشفى هيئة قناة السويس، ونخبة من الأطباء والمدربين المتخصصين. وقال مميش، إن الهيئة لم تنس دورها المجتمعي في علاج الأطفال من ذوي القدرات الخاصة، وخاصة مرضى التوحد، وذلك بإنشاء الهيئة "مركز هيئة قناة السويس لعناية الأطفال ذوي القدرات الخاصة" بمستشفى الهيئة بالإسماعيلية، لتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهؤلاء الأطفال، على مستوى مدن القناة. وتابع: "بناء الحجر أسهل كثيرًا من بناء البشر، وخاصة عندما يكونون من ذوي القدرات الخاصة"، مشددًا على أهمية دور الأطباء والمتخصصين في تقويم سلوك هؤلاء الأطفال الذين لا يملكون من أمرهم شيئًا. وتضمنت كلمة الفريق عرضًا تقديميًا عن مشروع قناة السويس الجديدة، موضحًا المراحل التي مر بها هذا المشروع العظيم، في تيسير الملاحة في المجرى الملاحي للقناة، وتوفير ازدواجية المرور في القناة مما يوفر الوقت والتكلفة على السفن والتوكيلات الملاحية المستخدمة لمجرى القناة.