افتتح الدكتور جمال الدين على أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، المؤتمر الدولي الثاني عشر بكلية الفنون الجميلة تحت عنوان " الفن والاقتصاد"، برعاية الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمة البحث العلمي والتكنولوجيا بوزارة التعليم العالي. وشارك بالمؤتمر الدكتور عبد المنعم البسيوني رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور سامي أبو طالب عميد كلية الفنون الجميلة ورئيس المؤتمر. وحضر المؤتمر الدكتور محمد إبراهيم هاشم وكيل الكلية للدراسات العليا ومقرر المؤتمر، والدكتور إبراهيم غزالة وكيل الكلية لشئون البيئة والقائم على تنظيم ورشة العمل الدولية المصاحبة للمؤتمر ولفيف من أعضاء هئية التدريس والفنانين المشاركين من دول أجنبية وعربية ومصرية. حيث تدور محاور المؤتمر حول الفنون البصرية ودعم الاقتصاد، وتطوير المناطق الأثرية كضرورة اقتصادية وأهمية الصيانة الوقائية للآثار، ودور الفن التشكيلي في ظل الاقتصاد الحر، والفن والاقتصاد والأمن القومي، والرسوم المتحركة واقتصاد المستقبل. وأكد أبو المجد بأن الفن يسموا بالروح والفكر والعقل وهو جوهر الإبداع والبحث العلمي مؤكدًا بأن الفنون الجميلة من العلوم المؤثرة في المجتمع وفي الاقتصاد وتنمية موارد الدولة وتطوير الصناعة، مشيرًا بالدور البحثي للمؤتمرات في إبراز الفن في الحياة العلمية والتعليمية والثقافية. وأضاف بأن الدولة تسعي بكافة أجهزتها ومؤسساتها للنهوض والارتقاء بالاقتصاد المصري وأن ذلك لن يحدث إلا باستغلالنا لكافة الموارد والطاقات البشرية والإبداعية، والطاقات الفنية الكامنة للطلاب والطالبات بالجامعات. وأشاد الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بوزارة التعليم العالي بالمؤتمر عن دور الفن في دعم الاقتصاد الوطني، مشيرًا بأن أكبر نسبة لتسجيل براءات الاختراع تكون في مجال التصميم وهذا يدل على قيمة الفن في الاقتصاد. وأوضح الدكتور سامي محمد أبو طالب عميد الكلية بأن المؤتمر يستهدف تسليط الضوء على الجوانب الاقتصادية للفن، ووضع الفن على الخريطة الاقتصادية للدولة، فضلًا عن الاستفادة من الفنون في فتح وتفعيل مجالات اقتصادية جديدة. وأكد الدكتور إبراهيم غزالة وكيل الكلية لشئون البيئة والقائم على تنظيم الورشة الفنية المصاحبة للمؤتمر بأن فكرة المؤتمر جاءت خلال مؤتمر الاقتصاد في شرم الشيخ وذلك لتسليط الضوء على الفن وصناعة السينما وصناعة الغزل والنسيج والتصميم والأزياء ودورهم في تنمية موارد الدولة. وأوضح الدكتور محمد إبراهيم هاشم وكيل الكلية للدراسات العليا ومقرر المؤتمر أن الأمة التي تهمل فنها هي أمة تعترف بجهلها وتخلفها بين الأمم. في عصر صار الاقتصاد فيه هو الركيزة الأولى لبناء مستقبل الأمم. وخلال فعاليات المؤتمر تفقد الدكتور أبو المجد أعمال الورشة الفنية الدولية التي نظمتها الكلية تحت إشراف الدكتور إبراهيم غزالة، وبمشاركة نحو 25 فنانًا أجنبيا وعربيا ومصريا، حيث سيتم يوم الثلاثاء القادم افتتاح معرضًا نتاج عمل هذه الورشة.