أكد الدكتور جمال فاروق، عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة، أن علماء الدين وقفوا ثابتين وعلي دينهم محافظين، أثناء الحملة الفرنسية على مصر، ولم يكونوا متطلعين أبدا إلى حكم البلاد بالرغم من أنها كانت في أيديهم. وأضاف فاروق خلال كلمته بندوة " ضياع الخطاب الديني بين التيارات التكفيرية والعلمانية"، التي تعقد حاليا بكلية الدعوة بمدينة نصر، أن علماء الأزهر دائما يمثلون الرؤية الإسلامية المعتدلة والمستقيمة، ويقومون بدورهم في كشف زيف المتطرفين، الذين انتسبوا إلى الإسلام زورا وبهتانا. وأوضح عميد كلية الدعوة الإسلامية، أنه ستتم استضافة المفكر الدكتور مصطفى الفقي، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال الفترة المقبلة.