قال الدكتور جمال فاروق، عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر: إننا نحاول في الكلية رسم صورة صحيحة عن الإسلام الوسطى، وذلك باستضافة الخبراء لنعرف مواطن القوة للتمسك بها ونقاط الضعف للبعد عنها. وأضاف خلال ندوة كلية الدعوة الإسلامية حول ضياع الخطاب الدينى بين الفكر العلمانى والتكفيرى أن الأزهر كان مدافعا عن مصر وعن الإسلام على مدى العصور، حيث قام الحكام من عصر أسرة محمد على بإدخال الفكر العلمانى وبعدها ظهرت الأفكار التكفيرية والأزهر يحارب الفكريين المتطرفين.