تمت بنجاح في أحد المستشفيات بمدينة شيآن الصينية، ولادة طفل أنابيب من بويضة تم تخصيبها ثم تجميدها وحفظها لمدة 12 عامًا كاملة، وهي واقعة تعد أمرا قياسيا بالنسبة للصين. ووفقا لصحيفة الشعب اليومية الصينية الرسمية فقد ولد الطفل يوم 24 فبراير الماضي في صحة جيدة، وبلغ وزنه عند الولادة 3.4 كجم، ليصبح الطفل الثاني لأمه السيدة لي البالغة من العمر 40 عاما، والتي كانت تعاني من انسداد في قناة "فالوب"، ومتلازمة المبيض متعدد التكيسات؛ مما جعلها تلجأ للعلاج بمركز الطب التناسلي بمستشفى "تهانج دو" لتستطيع أن تحمل بطفلها الأول قبل 12 عاما. وذكرت الصحيفة أنه في أغسطس عام 2003، نجح المستشفى المذكور في أن يسحب من لي 12 بويضة ونجح في مساعدتها على الحمل، وفي سنة 2004، أنجبت مولودها الذكر الأول في صحة جيدة، وبوزن 2.9 كجم.. في حين احتفظت بال 7 أجنة المتبقية، في المستشفى، حيث تم حفظ هذه الأجنة. وبعد أن تم إصدار سياسة السماح بالمولود الثاني في الصين، في العام الماضي، ذهبت السيدة إلى المستشفى لعلها تحقق حلم الإنجاب مرة ثانية. وبعد سلسلة من الفحوصات، تأكد الأطباء من قدرتها الجسدية على الحمل، وبفضل جهود الفريق الطبي في المركز، تم إنعاش 3 أجنة من مجموع 7 مخزنة، ونجح الفريق في مساعدة لي على الحمل مجددًا. ووفقا لوانج شياو هونغ، مديرة مركز الطب التناسلي بالمستشفى، فإنهم قاموا حتى الآن بتجميد 100 ألف جنين ل23 ألف زوج يعانون من مشكلات الإنجاب، وبلغ عدد أطفال الأنابيب الذين ولدوا بالمركز 4293 طفلا.
