أعرب رئيس جمعية المصريين في إيطاليا "جورج قلادة"، عن أمله في نجاح بيان الداخلية حول مقتل الطالب "جوليو ريجيني" في إقناع السلطات الإيطالية. وأضاف قلادة في تصريح خاص ل"فيتو" اليوم الجمعة، أن بيان الداخلية بالرغم من احتوائه على تفاصيل دقيقة حول ملابسات مقتل "ريجينى"، إلا أنه-البيان- ربما يكون غير مقنعا للجانب الإيطالي خاصة في مقتل جميع العناصر المتورطة، وعدم وجود اعتراف موثق على لسان أحد المتهمين الخمسة. ولفت رئيس جمعية المصريين بإيطاليا، إلى احتمالية عدم قناعة الرأي العام الإيطالي بالبيان، واعتباره مجرد تهدئة من الجانب المصري لغلق ملف القضية، الأمر الذي يثير المخاوف من عودة الأزمة إلى نقطة الصفر. مؤكدا في ذات السياق، أنه ينتظر رد فعل المسئولين هناك لقياس مدى قناعة روما بالأدلة التي قدمتها القاهرة، لغلق هذا الملف لتخفيف الضغوط الخارجية عن كاهل الدولة المصرية التي تلاحقها الملفات المعقدة سياسيا واقتصاديا وتعيق انطلاقتها نحو المستقبل. وكان أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة نجحت صباح أمس الخميس، من استهداف تشكيل عصابي بمحيط القاهرة الجديدة تخصص في انتحال صفة ضباط شرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه، ومصرعهم جميعا عقب تبادل الأعيرة النارية مع الشرطة. وعثرت أجهزة الأمن على جثة الطالب الإيطالي جوليو ريجينى، مطلع فبراير الماضي ملقاة بمنطقة حازم حسن بمدينة 6 أكتوبر، بعد اختفائه يوم 25 يناير الماضي. وعقب تقنين الإجراءات القانونية وإعداد الأكمنة اللازمة لضبط المتهمين، وأثناء سيرهم بسيارة رقم "ق ف/ 871" ميكروباص بدائرة قسم شرطة القاهرة الجديدة، لدى مشاهدتهم للقوات قاموا بإطلاق الأعيرة النارية اتجاه قوات الشرطة فبادلتهم مما أسفر عن مصرعهم وحدوث تلفيات بسيارات الشرطة من جراء إطلاق الأعيرة النارية. وبعد القبض عليهم عثر بداخل أحد مساكنهم على حقيبة هاند باج حمراء اللون عليها علم دولة إيطاليا بداخلها محفظة جلد بنية اللون بها جواز سفر باسم جوليو ريجيني مواليد 1988، وكارنيه الجامعة الأمريكية الخاص به وعليه الصورة الشخصية للطالب ومدون عليها باللغة الإنجليزية ما معناه باحث مساعد، وكارنيه جامعة كامبريدج خاص به، وبها فيزا كارد وهاتفيان محمولان.
