فنَّد «ع.ث» المعلم بمدرسة خالد بن الوليد، الاتهامات الموجهة اليه باغتصاب طفلة بالصف الأول الابتدائي، وأكد في تصريحات خاصة ل«فيتو» كذب تلك الادعاءات، وفجر العديد من المفاجآت في الواقعة المتهم فيها. لم يرَ الطفلة أكد المعلم في بداية حديثه أنه لم يرَ قط التلميذة ولا ولية أمرها سوى يوم الخميس الذي دعاه فيه مدير المدرسة إلى مكتبه هو وباقي الأساتذة في أثناء وجود الشرطة، وكانت الطفلة وأمها موجودتين. وقال المتهم: «أنا فوجئت يوم الخميس بسيارة شرطة تقف أمام المدرسة، فذهبت على الفور لأستاذ صلاح مدير المدرسة لأعرف ماذا يحدث، فقال لى اجمع كل المدرسين وتعالوا، وكنت أنا أول واحد أدخل مكتب المدير، فتفحصت التلميذة وجوه الحاضرين، وبعدها وجهت نظرها إلى أمها ثم عليَّ، لتشير أمامه بإصبعها وتهز رأسها مشيرة إلى أنه هو الفاعل». لم تذهب للحمَّام وتابع المعلم المتهم: «أنا معرفش أي حاجة عن الكلام ده، ومُدرسة الفصل أكدت أنها لم تسمح للطفلة بالذهاب إلى الحمَّام قط، وبعد انتهاء اليوم الدراسي سلمت المعلمة الطفلة من الفصل إلى والدتها بيدها على بوابة المدرسة». وواصل: «الفترة التي تدَّعي فيها ولية الأمر أن الحادثة وقعت بها هو موعد خروج الفترة الصباحية، ودخول الفترة المسائية، وهو موعد ممتلئ بالمعلمين وأولياء الأمور لتسلُّم أبنائهم أو إدخالهم للمدرسة، مما يؤكد صعوبة أن تقع أي حادثة كهذه في تلك الفترة المملوءة بالضوضاء والحركة». العاملة والبواب يشهدون «كمان فيه دادة وعاملات بيبقوا موجودين على أبواب الحمَّامات، وشاهدين إني مروحتش هناك»، وأشار المتهم إلى عدم إمكان وقوع الحادثة مستشهدًا بعاملة الحمَّام التي كانت موجودة في ذلك الوقت. وقال المتهم إن الصف الأول الابتدائي يخرج من المدرسة مبكرًا في نحو الساعة الحادية عشرة، أما باقي الصفوف تنتهي بها جميع الحصص في تمام الساعة الثانية عشرة، مضيفًا: «أنا مدرس للصف الخامس الابتدائي، وكان عندى حصص من 10 صباحا إلى 12 ظهرًا، وبعدها خرجت من المدرسة مباشرة». وأكد المعلم أن التقرير الطبي المبدئي أشار إلى أن هناك خدوشًا ولا يوجد آثار لأي دماء أو نزيف، مضيفًا: «بواب المدرسة سمع التلميذة تقول لوالدتها عند خروجها من المدرسة "عايزة أروح الحمام" فردت ولية الأمر عليها: "مفيش حمامات اصبرى أما نروح البيت». واختتم المعلم حديثه ل«فيتو»: «أنا مدرس بقالى 27 سنة في التربية والتعليم، و17 سنة في مدرسة خالد بن الوليد، ولم يشكُ أحد من أي فعل صدر مني، ولازم أجيب حقي».