أسفر التطور العلمي الذي شهدته أساليب البحث والتنقيب عن الكنوز الأثرية في العالم عن التوصل للكثير من الآثار المدفونة تحت الأرض في مناطق متفرقة بالعالم أو حتى اكتشاف خبايا جديدة في مناطق تم التوصل إليها من قبل، بدءا من تلك التي استخرجت من أعماق المحيط وحتى المقابر الفرعونية في مصر. 1 غرف نفرتيتي كشف إجراء مسح راداري أولى لمقبرة الملك الفرعوني توت عنخ آمون عن وجود فراغ خلف حائطين في آخر حجرتين كما أظهر وجود اختلاف في تكوين الحائط الأخير في آخر حجرة، ما يرجح أن هذا الحائط لم يبن في نفس الفترة الزمنية. وكان ذلك إشارة إلى وجود حجرتين لم يكتشفا في مقبرة توت عنخ آمون، واحدة خلف آخر حجرة في الجانب الغربي، والأخرى خلف آخر حجرة في الجانب الشرقي ويرجح أنهما للملكة نفرتيتي. 2 سفينة سان خوسيه الإسبانية عثرت كولومبيا في ديسمبر 2015 على حطام سفينة شراعية إسبانية غرقت قبالة سواحل قرطاجنة ويعتقد أنها محملة بالزمرد والعملات الذهبية والفضية. وغرقت السفينة الشراعية سان خوسيه عام 1708 في البحر الكاريبي بالقرب من مدينة قرطاجنة الساحلية التي كانت محاطة بسور. وكانت السفينة ضمن أسطول الملك فيليب الخامس عندما كان يحارب الإنجليز خلال حرب الخلافة الإسبانية. 3 المحارب ذو السيف المكسور عثر علماء الآثار على بقايا لجثة شاب محارب توقعوا أنه يعود للعصر الحديدي في المملكة. ووجد العلماء إصابات في جسد الشاب بعموده الفقري والفخذ كما أن سيفه كان مدفونا بجانبه مكسورا، ومن المتوقع أن عمره يتراوح بين 17 و23 عاما كما أنه كان مدفونا على وضع "القرفصاء". 4 المدينة البيضاء الضائعة أجرى باحثون أمريكيون وهندوراسيون رحلة استكشافية عام 2015 تم خلالها اكتشاف "المدينة البيضاء" وهو موقع أثري لم يتم اكتشافه من قبل وكان ذكره فقط في الأساطير حيث كانت تعتبر منزلا للذهب والقردة. 5 مقبرة الوشق الأحمر عثر العلماء في 2015 على مقبرة أمريكية عمرها 2000 عام تضم هيكلا عظميا لحيوان يشبه القطة يدعى "الوشق الأحمر" مدفونا وفي رقبته قلادات مصنوعة من أسنان الدببة والأصداف البحرية. 6 الكنز الروماني عثر أليكس مكمولين، أحد مكتشفي المعادن على 26 عملة رومانية في حفرة بحقل أحد المزارعين، مؤكدا أن قيمتها ليست فيما تساويه ماديا ولكن فيما تعنيه تاريخيا. 7 رفات ملك بموقف سيارات عثر بريطانيان على رفات الملك ريتشارد الثالث، ملك إنجلترا سابقا، تحت موقف سيارات في ليستر فيما انطلقت حملة للمطالبة بإعادته إلى يوركشاير ولكن الأمر انتهى به في النهاية إلى الركود في كاتدرائية ليستر.