ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية على إمكانية إطلاق سراح مبكر لرئيس دولة الاحتلال الأسبق موشيه كتساف، المتهم بالاغتصاب والمحكوم عليه بسبع سنوات سجن. وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن وزيرة العدل، أييلت شاكيد، والرئيس الإسرائيلي الحالي، رؤوفين ريفلين، يؤيدان إطلاق سراح كتساف من خلال العفو العام إذا رفضت لجنة إطلاق السراح التابعة لوزارة العدل طلبه. ويقضي موشيه كتساف عقوبته في السجن منذ عام 2011، وقالت الوزيرة شاكيد في محادثات مغلقة: إنّه حسب رأيها يجب السماح بإطلاق سراح كتساف مبكّرا، وإنّ الرئيس ريفلين الذي يتمتع بصلاحيات منح العفو للسجناء يوافقها الرأي. ووفقا للتقديرات في إسرائيل، فإن لجنة إطلاق السراح لن تدعم إطلاق سراح كتساف لأنه لم يعبر عن ندمه على أفعاله بل وأنكر تهمته وإدانته بالاغتصاب، مرة تلو الأخرى، ومع ذلك فيبدو أن كتساف سيحظى بإطلاق سراح مبكر لظروف أخرى مثل حسن سلوكه في السجن وسنه المتقدم. وقالت عضو الكنيست تسيبي ليفني، والتي رفضت في الماضي طلب العفو عن كتساف عندما كانت وزيرة العدل، في مقابلة للإذاعة الإسرائيلية: إن على كتساف أن يقضي عقوبة سجنه كاملة، ولا ينبغي السماح بإطلاق سراحه مبكرا.