انتقلت صباح اليوم نيابة الهرم برئاسة المستشار محمد أبو الحسب إلى ديوان قسم شرطة الهرم لبدء التحقيق في الاشتباه بإصابة المحتجزين بالقسم ب "الإيدز" بعد إيداع متهم مصاب بالشذوذ الجنسي رفقة باقي المساجين. واستمع فريق النيابة الذي يضم كلا من بيشوي نصر الله ومحمد جابر وعز الدين الفخراني وكلاء أول نيابة الهرم إلى 45 من المسجونين المحجوزين داخل حجزين بقسم الشرطة من إجمالي 173 محجوزا لبيان مدى صحة ممارسة عدد من المحتجزين الشذوذ مع المتهمين والمصاب أحدهم ب "الإيدز" وأنكر جميع المتهمين اختلاطهم بالمتهم المصاب المدعى "فراولة" أو ممارسة أي منهم الشذوذ معه أو استخدام أدوات أي منهم. وكانت نيابة الهرم برئاسة المستشار محمد أبو الحسب أمرت بعرض 170 محتجزا بحجزين بقسم الهرم على المعامل المركزية بوزارة الصحة لإجراء تحاليل لهم لبيان مدي إصابتهم بمرض " الإيدز" وجاء قرار النيابة بناء على بلاغ تقدمت به شقيقة محجوز في تهمة شذوذ بأن شقيقها مصاب بمرض الإيدز وكشفت تحقيقات النيابة التي باشرها عبد الرحمن أشرف مدير نيابة الهرم أن 3 متهمين ألقي القبض عليهم في شبكة شذوذ أمرت النيابة بحبسهم وتم إيداعهم بحجزين بالقسم بالمخالفة للقانون الذي يستوجب إيداعهم بحجز منفرد لعدم ممارسة الشذوذ مع أي من المساجين وبناء عليه أمرت النيابة بعرض المسجونين بالحجزين للكشف الطبي عليهم لبيان مدي إصابتهم بعدوى الإيدز من الشواذ المحبوسين. وتواصل النيابة تحقيقاتها لبيان المسئول عن الواقعة وصرحت مصادر قضائية أنه في حال ورود نتائج تحاليل المتهمين وثبات إصابة أي منهم بالإيدز نتيجة مخالطته المتهم المصاب سيتم استدعاء مأمور القسم والضباط وتوجيه تهمة الإصابة الخطأ لهم.