رحل الكابتن حسن مختار شيخ مدربي حراس المرمي في مصر ويمكن يكون أول مدرب حراس مرمى يعتمد على العلم والتكنولوجيا في التدريب وربما يكون صاحب براءة اختراع تعيين مدرب لحراس المرمي في الأندية والمنتخبات بعد أن كان لا يتم الاعتماد على مدرب حراس وكانوا يدربون أنفسهم. الكابتن حسن مختار مواليد 1946 صاحب التاريخ العريض مع قلعة الدراويش وشريك أساسي في إنجاز أول بطوله قارية لنادي في مصر مع الدراويش عام 1969 وانضم بعدها للمنتخب الوطني وكان حارس يشار له بالبنان في أخلاقه وعندما اعتزل تولي تدريب العديد من الأندية ولكن محطته الأشهر مع المنتخبات الوطنية وربما يكون هو مكتشف عصام الحضري عندما استعان به وهو يلعب في كفر البطيخ بدمياط. قصة زاوجه بالفنانه رجاء الجداوي وعندما التقيت (أبو أميرة) كما كان يحب أن أناديه، -أميرة هي بنته الوحيدة التي يذوب فيها عشقا- يحكي قصه أغرب من الخيال عن زواجه من الفنانة رجاء الجداوي ويقول كنا في مطلع السبعينيات، وكانت بطولة الأمم الأفريقية بالسودان وكنت ضمن المنتخب الوطني وتزامن خلال تلك الفترة وجود رجاء مع فرقه تحية كاريوكا المسرحية لتقديم عدة عروض، وهناك كانت رجاء الجداوي، ويروي الكابتن حسن مختار قصة طريفة أن تغيير العملة كان فيه فارق كبير جدا بين البنك والسوق السوداء، وعندما احتجنا جنيهات سودانية ذهبت لرجاء وأصرت على أن تعطيني إياها بسعر البنك، ومن هنا بدأ التعارف ثم لحسن الصدف أن الفرقة عادت معنا على نفس الطائرة وتحدثت أنا وهي لأول مره مباشر وحصلنا على تليفونات بعض وودعنا بعض ولكنها لم تفارق خيالي لأنها كانت وما زالت سيدة محترمة لأقصى درجة، وهذا يمكن أن يفسر سر نجاح زواجنا لمدة تقارب النصف قرن. بعدها حدث اتصال تليفوني وفوجئت بها تقول لي تيجي نتجوز وحسبتها تمزح ولكن كانت جادة، وفوجئت بها تقول لي: انتظرني في الهرم وذهبنا لشراء الدبل ولم يكن أحد من أهلي يعلم شىء حتى أبلغتهم بالتليفون، وتم الزواج مع أجدع ست في مصر وكانت فتاة الموديل الأولى في مصر.. الزواج كان ثمرته أميرة وهي أميرة قلبي، والكلام على لسان الكابتن قبل رحيله.