حذر رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، اليوم الجمعة، من أن "خطرًا" سيواجه الاتحاد الأوروبي، في حال عدم قدرته على التعامل مع أزمة اللاجئين. جاءت تصريحات "لوفين"، التي نقلها راديو السويد الرسمي، قبيل لقائه مع اللجنة البرلمانية السويدية المعنية بشئون الاتحاد الأوروبي، في استكهولم، لمناقشة القمة التي ستعقد بين الاتحاد الأوروبي، وتركيا، الأسبوع المقبل. وتبحث القمة الأوروبية التركية، التي تعقد في العاصمة البلجيكية، بروكسل، الإثنين المقبل، تنفيذ الاتفاق المبرم بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة، الذي يقضي بمنع تدفق اللاجئين إلى أوروبا، مقابل تقديم الاتحاد مبلغ 3 مليارات يورو، مساعدات لصالح 2.5 مليون لاجئ يعيشون في تركيا، فضلًا عن تسهيل منح تأشيرات السفر للأتراك في دول الاتحاد. وشدد "لوفين" على ضرورة أن يساعد الاتحاد الأوروبي اليونان، لمواجهة أزمة اللاجئين. وقال: "نحن نواجه كارثة إنسانية، وفضلًا عن الجهود الإنسانية، لا بد من آليات لتوزيع طالبي اللجوء على دول الاتحاد الأوروبي (28 دولة)". وكان المفوض الأوروبي للشئون الداخلية، ديمتريس أفراموبولوس، قد قال، في تصريحات لصحيفة "فيلت" الألمانية، اليوم، إن "المفوضية أعطت مهلة لليونان حتى 12 من مايو القادم، لتسجيل اللاجئين الجدد".