اهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم بعدد من الموضوعات منها اللقاء السري الذي جمع رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، وزوجة رجل الأعمال روبرت مردوخ، وتسبب في طلاقها، وحادث المرأة التي ذبحت طفلا وحملت رأسه في محطة مترو موسكو، ومناقشات روسيا ومصر بشأن تزويد القاهرة بنظم اتصالات للتحكم في «ميسترال». لقاء سري كشفت صحيفة «ديلي ميل» أسرار الليلة السرية التي جمعت بين رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، وزوجة رجل الأعمال روبرت مردوخ، وتسبب في طلاقها منه بعد كشفها في وسائل الإعلام. وقالت الصحيفة: إن بلير ومردوخ التقيا بأمريكا في عام 2011، بعد فترة قصيرة من قرار الأخير إغلاق محطة «ذا نيوز أوف ذا ورلد»، وبعد ذلك، تعاونت زوجة قطب الإعلام التي تُدعى «ويندي دينج» مع بلير لتنفيذ رحلات عمل إلى مسقط رأسها بالصين. في العام التالي، زار بلير «ويندي دينج» البالغة من العمر 43 عامًا، مرتين في بيت زوجها بلندن، وشوهدوا سويًا في أغسطس بنادي مايفير. بعد ذلك، زار رئيس الوزراء البريطاني السابق، الصينية دنج في منزل مردوخ قرب الكرمل في كاليفورنيا، لكنها لم تخبر زوجها عن هذه الزيارة، وبدلًا من ذلك قالت له إنها كانت تقيم مع صديقتها، التي تبين مغادرتها المنزل عقب وصول بلير. وفي 11 يونيو 2013، استضاف مردوخ وزوجته حفل عشاء لمجموعة من الأصدقاء والزائرين من لندن، وقال حينها إنه قرر تقديم طلب للطلاق منها في اليوم التالي، ولم يكن هذا القرار وليد اللحظة حيث ضاق من نقاشها الحاد وغيابها المتكرر عن الحفلات والرحلات الخارجية، والزيارات التي لا نهاية لها لصديقاتها الصينييات. وقالت الصحيفة: إن مرودخ عرف من خدم المنزل في الكرمل أن بلير بقي ليلة 27 أبريل 2013 مع زوجته، حيث قالوا: أثناء تناول وجباتهم، وكان ينظرات لبعضها البعض، ورصد بلير يرافق دنج في غرفة نومها وتم إغلاق الباب، وبعد ساعات من إعلان الطلاق، اتصل بلير هاتفيًا بمردوخ، وأصر على أنه بريء، ولكن لم يلق له بالًا. ذبح طفل قالت شبكة «روسيا اليوم» في نسختها الصادرة بالإنجليزية: إنه تم إيقاف محطة المترو في موسكو بعد تقارير تفيد بأن امرأة ترتدي ملابس سوداء تحمل رأس طفل مذبوح، وتصرخ قائلة: «الله أكبر». وأضافت الشبكة أن الضحية المذبوحة فتاة وتدعى «ناستيا»، وبعد أن قامت المرأة بسحب رأس الطفلة من حقيبتها، أوقفتها الشرطة على الفور ويجري احتجازها الآن. وفي وقت سابق اليوم الإثنين، عثرت الشرطة على جثة طفل مقطوع الرأس أثناء إطفاء حريق نشب في مبنى سكني في موسكو، وكان يبلغ الطفل نحو ثلاث أو أربع سنوات. استهداف الملاعب حذرت المخابرات الأجنبية من استهداف الجماعات الإرهابية ك«داعش» والقاعدة، للأحداث الرياضية الكبرى في أوروبا والولايات المتحدة باستخدام الطائرات بدون طيار. ونقل موقع كريستينان توداي البريطاني هذه التحذيرات التي أعربت عن مخاوفها بشأن توسيع «داعش» لنطاق الهجمات لتشمل الطائرات بدون طيار في الملاعب العالمية، فضلًا عن استغلال الخلايا النائمة أو تطبيق هجمات الذئاب الوحيد من قبل هؤلاء الإرهابيين. وكانت مجلة «ديلي بيست» الأمريكية، قالت: إن «داعش» يستخدم بالفعل الطائرات بدون طيار في العراق وسوريا لجمع المعلومات الاستخبارية، وهو ما يُثير القلق. أجهزة التحكم كشفت وكالة «تاس» الروسية للأنباء بالإنجليزية، أن روسيا ومصر يناقشان تفاصيل عقد لتزويد القاهرة بنظم الاتصالات وأجهزة التحكم الخاصة بحاملات طائرات هليكوبتر من فئة «ميسترال»، ولكن لم يتم اتخاذ قرار نهائي. وقال مندوب «المؤسسة المتحدة لتصنيع المعدات» (UIMC)، اليوم الإثنين: إن المحادثات الجارية مع وكالة تصدير الأسلحة الروسية «روسوبورون إكسبورت»، تطوي على تزويد مصر بنظم الاتصالات والتحكم لحاملات طائرات هليكوبتر ميسترال. وأضاف أن هناك تقدما جديا في المحادثات، فمن المحتمل أن تكون المعدات روسية الصنع، ولكن ليس هناك قرار نهائي حتى الآن، وتجرى الآن مناقشة تفاصيل العقد. يذكر أن حاملتي المروحيات من طراز «ميسترال» صممتهما فرنسا خصيصا لروسيا، بموجب عقد وقع في يونيو 2011، إلا أن فرنسا تراجعت عن تسليمها لروسيا في اللحظات الأخيرة، واشترت مصر السفينتين الفرنسيتين في أغسطس الماضي.