كشف محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، كواليس بيع مزايدة حقوق البث لمباريات كأس مصر والسوبر. وقال الشامي أنه بعد فض المظروف المالي لكل من شركتي بريزنتيشن وتيلي سيرف، تبين أن "بريزنتيشن" حددت مبلغ 3 ملايين و200 ألف جنيها للفوز بالمزايدة، في حين حددت شركة "تيلي سيرف" مبلغ 4 ملايين و200 ألف جنيها بزيادة مليون جنيها، وبدأ المزاد الذي رفع سعر المزايدة إلى 10 ملايين جنيها لتفوز بها شركة "تيلي سيرف". وتساءل الشامي ماذا لو استجابت لجنة البت لطلب عضو المجلس أحمد مجاهد باستبعاد شركة تيلي سيرف من المزايدة لعدم تقديمها ما يفيد بأن لها سابقة أعمال في مجال البث التليفزيوني كما ادعى؟ الجواب أن ذلك كان سيتسبب في خسارة اتحاد الكرة 6 ملايين و800 ألف جنيها، لأنه في حالة استبعاد شركة تيلي سيرف بناءً على رغبة مجاهد كانت المزايدة ستذهب قانونًا إلى شركة بريزنتيشن لأنها المنافس الوحيد في المزايدة مقابل 3،2 ملايين جنيها قيمة العرض الذي تقدمت به الشركة في مظروفها المالي، ولا يجوز هنا إعادة المزايدة لأنه سبق إعادتها في أول مرة، وبالتالى كانت الجبلاية ستخسر قرابة سبعة ملايين جنيها. واختتم الشامي، أن ما حققه اتحاد الكرة في صفقة مزايدة كأس مصر والسوبر يحسب للمجلس الحالى، بعد أن أدخل لخزينة الاتحاد قرابة سبعة ملايين جنيها زيادة عن سعر البطولتين في الموسم الماضي، التي بيعت فيها حقوق البث لمباريات الكأس والسوبر مقابل 3 مليون و150 ألف جنيها فقط لا غير.