أكدت د. هدى بدران رئيس رئيس الاتحاد العام لنساء مصر أن للاتحاد 300 جمعية على مستوى مصر وفى كافة المحافظات هدفهم الأول والأخير العمل على على تلك التقاليد والاعراف البالية ولكن لايكفى أن يعمل الاتحاد وحدة أو الجعيات الأهلية وحدها بل لابد أن تتكاتف كافة مؤسسات الدولة معا للقضاء على تلك الخزعبلات التي تعرقل التننمية في مصر وأكدت أنه في حكاية جومانا واشرف ..اننا على علم بقبيلة هوارة وانها من القبائل العصبية والتي تتمسك بتقاليد بالية وكانها دولة داخل الولة..ولكن هذا لايجب أن يستمر ولابد من تدخل أمني سريع لاحتواء الموقف وتأمين الفتاة وزوجها طالما أن الأهالي على علم وموافقين بالفعل على تلك الزيجة لا يصح أن يعرقل موقفهم تلك الاعراف البالية وأضافت أنه بحسب المعاهدات الدولية والدستور الفتاة لها حق اختيار الزوج ولكن تلك التقاليد البالية تمنعها ومهمة الجمعيات الأهلية أن تتحرك لتغير هذه المفاهيم بالاشتراك مع باقى مؤسسات الدولة كالاعلام والسينما والخطاب الدينى ودعت د. بدران لضرورة أن نبدأ ونعلن على الملئ ضرورة التغير ويتم تدعيمنا من الحكومة لكى يكون هناك جزاء لمن يخالف قوانين الدولة اما د. فاطمة بدران عضو مجلس إدارة رابطة المرأة العربية فأكدت على ضرورة القضاءعلى تلك المفاهيم الخاطئة لأن مايحدث في هوارة شكل من اشكال العنف ضد المراة والرجل على حد السواء ويجب أن يؤخذ تعهد على أهالي تلك القبيلة والذين اعتدوا على منزل الفتاة واخذ تعهد عليهم بعدم التعرص للطرفين وضرورة تأمين اسرة الزوج والزوجة وان يكون هناك جزاء وعقوبة رادعة لمثل تلك الاعراف والتصرفات الغير مسئولة بالإضافة لضرورة بدء العمل على تلك المناطق بصورة أكبر من جهة الجمعيات والمؤسسات الأهلية والمجتمعية وان يصل الخطاب الدينى بصورة أكبر لأن الدين ينهى تماما عن التفرقة بين الزوجيين بتلك الطريقة المشينة
