توفي، منذ قليل، الروائي الكبير علاء أديب، عن عمر ناهز 77 عامًا في مستشفى المعادي للقوات المسلحة. ولد "الديب" في مصر القديمة عام 1939، وحصل على ليسانس حقوق من جامعة القاهرة، وله خمس روايات أبرزها «أطفال بلا دموع»، و«عيون البنفسج» و«قمر على المستنقع» و«أيام وردية»، وقصص قصيرة أبرزها «القاهرة، الحصان الأجوف، المسافر الأبدي، وصباح الجمعة»، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2002. ويُعد كتابه «وقفة قبل المنحدر: من أوراق مثقف مصري» أشهر مؤلفاته، فهو سيرة ذاتية اختصر فيها 30 عامًا من الثورة والأحلام والحروب والهزائم. كما اشتهر بكتابه «عصير الكتب»، وكان الباب الأشهر في الصحافة الثقافية، وقدم فيه الديب شهادة كبرى على إبداعات حقبة ثرية ومثيرة من تاريخ هذا الوطن، ويغطي مساحات من الأماكن والأزمنة عبر مختارات قوامها 111 عملًا في القصة والرواية والشعر والسياسة والموسيقى والاجتماع والتاريخ، يتناولها بالتحليل الممتع، والعرض الشائق، ولاقت رواجًا كبيرًا بين القراء.