قال الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، إنه لا يقبل التعدى على أي طبيب في أي مستشفى على مستوى الجمهورية، معربا عن استيائه التام مما حدث للأطباء من قبل أمناء الشرطة في مستشفى المطرية. وأضاف «عماد الدين»، خلال لقائه ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه أبلغ اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، بغلق مستشفى الطوارئ بعين شمس، منذ عامين، طالما لا يوجد حماية، مشيرًا إلى أن تأمين المستشفيات من خلال نقط موجود بها ضابط شرطة وأمين شرطة أمر مشروع للأطباء لحمايتهم. وتابع: «فترة ثورة يناير، كانت هناك فوضى، وتم اختطاف طبيبة في 2012 من قبل عصابة مصلحة من داخل المستشفى لأنه لا توجد حماية، فالحماية عندما لا تكون موجودة لا يمكن أن يقدم عمله في أبهى صورة». وأشار إلى أن التعدي على الأطباء غير موجود في أي دولة بالعالم، مشددًا على ضرورة الحماية من قبل وزارة الداخلية، مناشدا الأطباء بعدم التصعيد والهدوء.