اعتبرت مدير مؤسسة قضايا المرأة عزة سليمان، الاحتفال باليوم العالمى للتسامح لا يعد مرادفا للتنازل أو للتهاون كما يظن البعض، بل نبذ العنف والتحيز والتعصب بين ثقافات ومعتقدات متنوعة للتعايش معا، مشيرة إلى أن هناك نماذج فشلت فى التعايش معا مثل انفصال جنوب السودان عن شماله، وما يحدث للمسلمين فى بورما وغيرها من المجتمعات التى لا تقبل بالتنوع. وأوضحت سليمان في تصريحات ل"فيتو" ضرورة النص على التسامح بالدساتير الحديثة من خلال التأكيد على احترام حقوق الإنسان والمساواة بين المواطنين دون تمييز للعرق أو الدين أو اللغة أو الجنس أو في المعتقد السياسي أو الطبقة الأجتماعية، مؤكدة أن مسودة الدستور خلت من ضمانات وآليات لإقرار مساواة حقيقة بين المواطنين دون تمييز بما ينشر ثقافة التسامح.