أكد الدكتور يوسف القرضاوي -رئيس اتحاد علماء المسلمين- أن الاستبداد ليس مفسدًا للسياسة فحسب، بل هو كذلك مفسد للإدارة، مفسد للاقتصاد، مفسد للأخلاق، مفسد للدين، مفسد للحياة كلها. وكتب تغريدة على "تويتر": "هو مفسد للإدارة؛ لأن الإدارة الصالحة تختار للمنصب القوي الأمين الحفيظ العليم، وتضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وتثيب المحسن، وتعاقب المسيء". وقال الشيخ القرضاويك إن الاستبداد يقدم أهل الثقة عند الحاكم لا أهل الكفاية والخبرة، ويقرب المحاسيب والمنافقين على حساب أصحاب الخلق والدين، مشيرًا إلى أنه بهذا تضطرب الحياة، وتختل الموازين، وتقرب الأمة من ساعة الهلاك،. وأوضح أن هناك حديثًا صحيًا في ذلك والقائل: "إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، قيل: وكيف إضاعتها؟ قال: إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة".